قيادى سلفى: "النور" حزب سياسى ذو مرجعية إسلامية.. وأدعو للتنافس على البرامج أعلن محمد عطية، المنسق العام ل«حملة حل الأحزاب الدينية»، عن البدء فى طباعة استمارات لجمع التوقيعات الشعبية، المطالبة بحل الأحزاب الدينية فى الحياة السياسية المصرية، وأبرزها: حزب «النور» السلفى، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف جمع 2 مليون استمارة من مختلف المحافظات، واستخدامها كورقة للضغط الشعبى، تمهيدًا لإقامة دعاوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة. وقال «عطية» ل«البوابة»، إن القائمين على الحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، بدأوا فى التحضير لمؤتمر تدشين الحملة يوم 17 أغسطس الجارى، وإن الحملة بدأت فى تنفيذ أجندتها للقضاء على خلط الدين بالسياسة، كاشفًا عن أن الحركة رصدت 10 أحزاب تعمل على أساس دينى، للسيطرة على البرلمان والحياة السياسية فى مصر، على غرار جماعة الإخوان الإرهابية، التى استغلت حزب «الحرية والعدلة» للوصول إلى الحكم. وأضاف، أن الحملة تسعى إلى تعريف المواطنين بخطورة الأحزاب الدينية، باعتبارها غطاء سياسيا لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصًة أن المادة 45 من الدستور تقرر حل الأحزاب القائمة على أساس دينى، مشيرًا إلى أن هناك عددا من الأحزاب السياسية فى مصر، تخلط بين السياسة والدين أبرزها «النور»، «البناء والتنمية»، «مصر القوية»، و«الأصالة». وكشف «عطية»، عن أن هناك عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية انضم ل«حملة حل الأحزاب الدينية»، أبرزهم: كريمة الحفناوى، جمال زهران، حمدى الفخرانى، صلاح جودة، مظهر شاهين، ثروت الخرباوى، سمير غطاس، نجيب جبرائيل، إيناس عبد الدايم، وياسر قورة». من جانبه، قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب «النور» السلفى، إن القوى السياسية تسعى لاستبعاد الحزب من الحياة السياسية، بزعم أنه قائم على أساس دينى، بينما الحزب سياسى ذو مرجعية دينية»، مطالبًا الأحزاب السياسية القائمة بالتعامل مع مسألة التنافس السياسى بعيدًا عن ساحات المحاكم.