نجح الجيش النيجيري، في تحرير مائة وثمانية وسبعين شخصًا، كانت جماعة بوكو حرام تحتجزهم في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد. وأوضح الجيش النيجيري، في بيان أن مائة وواحدا من هؤلاء أطفالا إضافة إلى سبع وستين امرأة وعشرة رجال، حسب ما ذكرت قناة "يورو نيوز" اللبنانية، اليوم الإثنين. وحسب الناطق الرسمي باسم الجيش النيجيري، فإنه تم اعتقال قيادي من الحركة الإسلامية المتطرفة خلال هذه العملية التي شهدت كذلك تطهير عدة معسكرات لبوكو حرام ببلدة باما الواقعة على بعد نحو سبعين كيلومترا مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو. وتأتي العملية في ظرف شهد تزايد جهود الدول المجاورة لنيجيريا لتشكيل قوة مشتركة بتعداد تسعة آلاف جندي لمواجهة بوكو حرام، والرئيس النيجيري محمد بخاري الذي تولى مقاليد الحكم أواخر مايو الماضي كان قد توعد بسحق جماعة بوكو حرام، أمر تجلى من خلال تكثيفه للتحركات على الصعيد الجهوي في الآونة الأخيرة لتجنيد دولي أوسع. جدير بالذكر، أن الصراع المسلح بين بوكو حرام والجيش النيجيري خلف خمسة عشر ألف قتيلا منذ ألفين وتسعة.