جرت العادة أن تضع الولاياتالمتحدةالأمريكية دائما مكافآت مالية كبرى على رءوس زعماء الإرهاب في العالم حتى تساهم في إيقاف انتشار إرهابهم، ومن أبرز من وضعتهم أمريكا ضمن المطلوبين أحياء أو أموات كان أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق ومن بعده كل من أيمن الظواهري خليفته في القاعدة، وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش والرجل الأخطر في العالم الآن. أما الجديد في الأمر، هو أن تضع داعش جوائز على رءوس من يعارضهم في العالم، وهو ما تم بالفعل حيث نشر موقع جهادي مقرب من تنظيم داعش الإرهابي بيانًا صادرًا عن أبي بكر البغدادي يؤكد فيه وضعه جائزة مالية مقدارها 100 ألف دينار دهب على رأس هيلاري كلينتون المسئولة ووزير الخارجية الأمريكية السابقة، بسبب تحريكها العالم كله ضد التنظيم، وسعيها الدؤوب لإسقاطه. جدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي كان قد طالب ذئابه المنفردة في العالم بعمل كل ما في وسعهم لاقتناص أي من المسئولين في العالم للترويج لقوة التنظيم.