كشف المدون التركى الشهير فؤاد عوني، عن وجود صفقة بين الحكومة التركية وتنظيم «داعش» الإرهابي، لإثارة الفوضى فى البلاد، من أجل أن تُعاد الانتخابات ويحصل الحزب الحاكم على الأغلبية المطلقة، لتشكيل الحكومة بمفرده. وقال المدون التركي، على حسابه الشخصى ب«تويتر»، وفق ما نقلته صحيفة «الزمان» التركية، إن خلايا «داعش» السرية التى يتحكم بها فريق «الظلام» السرى الخاص برئيس جهاز المخابرات خاقان فيدان، هى من نفذت مخطط الفوضى فى بلدة سروج، وحكومة داوود أوغلو هى من سهلت وصول الأسلحة إلى «داعش»، وغضت النظر عن عمليات تسلل المقاتلين للانضمام إلى صفوف التنظيم. وأشار «عوني» إلى عمليات تهريب السلاح إلى سوريا التى شارك فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومكاسبه التى وصلت إلى المليارات، مؤكدا أن المخرج الوحيد من هذا المأزق يتمثل فى تشكيل حزب «أردوغان» حكومة بمفرده فى البلاد، لذلك يجر البلاد إلى كارثة من أجل إدارتها بمفرده. وأوضح «عوني» أنه لم يتبق أمام أردوغان» سوى «داعش»، بعد تخلى إيران عنه، وتنشيط الخلايا النائمة التابعة له، ليتفاقم الصدام بين التنظيم ومنظمة حزب العمال الكردستاني، حتى يُقال: «لقد خرج الوضع فى المنطقة عن السيطرة، ولا مجال سوى الدخول إلى الأراضى السورية، بعد تنفيذ هجمات انتحارية فى أماكن التجمعات مثل مراكز التسوق الكبيرة، ومحطات المترو وغيرها من الأماكن المكتظة بالمارة، فلا يكون هناك حل سوى الانتخابات المبكرة.