رصدت "البوابة نيوز" عددا من أصحاب الأعمال الشاقة والتي تستوجب التواجد في الشارع تحت حرارة الشمس ومنهم "عامل النظافة" الذي يعمل في جمع القمامة التي يتسبب فيها الغير، وعامل "الروبابيكيا" الذي يجوب الشوارع بحثًّا عن بعض الأشياء التي يمكن بيعها أو إعادة تدويرها مرة أخرى. وفي لقطة بديعة يجلس شاب يبيع "تين شوكى"، على ظهر إحدى السيارات مبتعدًا قدر الإمكان عن الشمس الحارقة ينتظر من يشترى منه ما يجعله ينتهى من تجارة يومه ليعود إلى منزله وأهله وفى يده ما ينتظرونه من مال لتغطية احتياجاتهم. لم يختلف الأمر كثيرا مع "بائع الذرة" الذي يتحمل حرارة النار مع حرارة الشمس ويشبهه "الحداد" الذي يتحمل حرارة فوق حرارة الجو التي لا نتحملها وهى حرارة النار التي تخرج من معداته المستخدمة لسن السكاكين وتشكيل المعادن، فهؤلاء أشخاص يجب أن نحتذى بهم في عملنا لنعرف أن أكل العيش لا يفرق معه شكل أو جو، إنما على الجميع فقط التوكل على الله.