أصدر أطباء دفعة تكليف مارس 2015 ونيابات مايو 2015 من أطباء دفعة 2013 بيانًا استنكروا فيه بعض الإجراءات التي شابت حركة النيابات للعام الحالي 2015، حيث تأخر فتح باب التسجيل لمدة شهر بعد الموعد الذي أعلنته الوزارة، وكانت هناك مخالفة صارخة حيال الحركة من مدير عام التكليف للاتفاق المبرم في الاجتماع الذي عقد بحضور د. أحمد حسين أمين صندوق نقابة الأطباء ود. محسن عزام مقرر لجنة الشباب، حيث رفض تخصيص حركة نيابات استثنائية للمكلفين بالجهات النائية المحددة سلفًا من قبل الوزارة، بحجة ضيق الوقت المتاح، واقترح أن تكون حركة مايو مخصصة لكل من دفعة 2012 وللمكلفين بالجهات النائية من دفعة 2013، إلا أن الأطباء اعترضوا على الاقتراح، لأنه يخلق جوا غير مطلوب من التنافس البغيض بين أفراد الدفعتين، واتفقوا على أن يكون للمكلفين نائيا بأن يكون لهم تنسيق خاص بهم منفصل عن حركة نيابات مايو وبنفس احتياجاتها. وظهرت حركة نيابات مايو 2012 بلا أي من الاتفاقات التي تمت، بل أنها أقل من احتياجات حركة نيابات مايو 2014 ب 4 آلاف مقعد، مع افتقاد الحركة للمنطقية، وبها نيابات وهمية وغير موجودة بالمستشفيات، كما أن الأعداد المطلوبة لمستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات التعليمية وأمانة المراكز قليلة جدًا، حتى أن محافظات كاملة خلت من أماكن شاغرة بتخصصات معينة لا تخل منها أي حركة نيابات، ومنها احتياج الجلدية فلا يعقل أن تحتاج الجمهورية كلها 128 مكانًا فقط، و298 للنساء والتوليد. ومع كل ذلك فمديرو المستشفيات طلبوا أعدادًا أكبر بكثير من المعلن عنها، متسائلين: أين تلك الاحتياجات؟ وما الغرض من وجود نيابات وهمية تضر بالمنظومة الصحية؟ وطالبوا بالتزام الصحة بوعدها في فصل تنسيق الأطباء المكلفين بمناطق نائية من دفعة 2013، وتغيير الاحتياجات التي لا يمكن وصفها إلا بالمهزلة والمؤامرة والإعلان عن الاحتياجات الحقيقية، وأعلنوا رفضهم التسجيل في حركة النيابات الحالية التي تهضم حقوقهم –حسب البيان– دفعات 2011 و2012 و2013 على حد سواء، وأعلنوا دعمهم لأطباء دفعة 2011 و2012 في إضرابهم، وسوف يتخذون إجراءات تصعيدية في حالة الاحتياج لذلك ضد مسئولي وزارة الصحة إذا لم يتم الاتفاق عليه.