تقدم الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية في مصر وكافة فروعة بكافة دول العالم بالتهنئة لشعب مصر العظيم وكافة قيادات الدولة المصرية، وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية الرئيس السيسي وكافة القيادات التنفيذية بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والستين لثورة يوليو المجيدة ثورة العزة والكرامة الحركة المباركة التي استهدفت الخلاص من الاستعمار والتبعية، وإقامة الحكم الوطني الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية وسيادة الشعب المصري وبناء الدولة الحديثة. وأكد الدكتور إيهاب العزازى نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الإستراتيجية والتنمية المستدامة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ثورة 23 يوليو ثورة وطنية خالصة قادها الجيش لإنقاذ البلاد من الاستعمار والحكم الملكى، فانتصرت إرادة الشعب الذي التف حول الضباط الأحرار لنبذ الظلم وليؤكدوا للشعوب العربية من الخليج إلى المحيط، أن قوتهم في توحدهم ليجمعوا الهمم نحو استعادة الحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية؛ ليعلنوا للشعب انتهاء فترة الاستعباد وبداية لعصر جديد مشرق في تاريخ مصر والعرب والشرق الأوسط بل ودول العالم الثالث. ويؤكد نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الإستراتيجية والتنمية المستدامة، أن ثورة 30 يونيو التي قادها الجيش المصرى بقيادة وزير الدفاع انذاك عبد الفتاح السيسي هي الامتداد الطبيعى لثورة 23 يوليو بقيادة الضباط الأحرار، فكلاهما اشترك في هدف واحد إنقاذ البلاد من الحكم المستبد، وتحقيق أهداف وطموحات شعب مصر وبناء مصر الحديثة فتحية إجلال وتقدير لكل رجال القوات المسلحة المصرية على انحيازهم للدولة المصرية وتضحياتهم المستمرة لبناء مصر المستقبل. وأخيرا أشار العزازي إلى أن ثورة 30 يونيو هي الامتداد الطبيعى لثورة 23 يوليو والأدلة كثيرة على ذلك مثل الثورة الإصلاحية التي يقودها الرئيس السيسي وسياسات تحقيق العدالة الاجتماعية، وعودة مصر لريادتها عالميا وكذلك افتتاح قناة السويس الجديدة.