قالت شركة "جي.ايه.سي" التركية للشحن إن سفينة بضائع جنحت واصطدمت بفيلا ساحلية مطلة على البوسفور أمس الثلاثاء، مما اضطر السلطات لإغلاق المضيق أمام عمليات الشحن. وذكرت الشركة أن قبطان السفينة "ماجد وراندي" التي ترفع علم سيراليون لم يكن موجودا على ظهرها، حين حدث عطل في الدفة وارتطمت بالفيلا الموجودة على الجانب الآسيوي من الممر، قرب جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، وأضافت أنه لم يصب أحدا في الحادث. ويقسم البوسفور المدينة التركية الى نصفين أحدهما في آسيا والآخر في القارة الأوروبية، وهو المنفذ الملاحي الوحيد أمام النفط الروسي والسلع الأخرى القادمة من البحر الأسود. وتمر من مضيق البوسفور سنوياً نحو 10 آلاف ناقلة تحمل 150 مليون طن، من المنتجات النفطية. وقالت شركة الشحن التركية إن خفر السواحل نشر زوارق قطر وأوفد قبطانا لمساعدة السفينة، التي لاتزال موجودة في مكان الحادث. ولم يتضح على الفور متى سيعاد فتح مضيق البوسفور أمام الملاحة.