أعلن حزب الشعب اليمينى السويسرى اليوم السبت أنه سيطالب البرلمان في دورة الخريف القادم بحظر سفر اللاجئين وطالبى اللجوء في سويسرا من الحصول على تصاريح للسفر إلى خارج سويسرا. واعتبر الحزب أن وجود بعض الحالات من إريتريين أو غيرهم سافروا وهم لاجئون أو طالبى لجوء في سويسرا إلى بلادهم الأم لحضور جنازة أو زيارة مريض من أفراد العائلة برغم أنهم حصلوا على اللجوء في سويسرا باعتبار أن حياتهم مهددة أو أنهم مضطهدون أو يتعرضون للتعذيب في هذه البلدان، هو أمر مناف للمنطق وغير مقبول. ولفتت صحيفة "لو تون" ومجلة "فيلتووش" السويسريتان إلى أن حزب الشعب يرى أن اللاجئ الذي يقرر الذهاب في رحلة من هذا النوع يجب عليه أن يتخلى عن صفة اللجوء بغرض الحماية الحاصل عليها في سويسرا، خاصة وأن الحزب يرى أن طلبات اللجوء من إريتريين في السنوات الأخيرة قد زادت بشكل كبير للغاية. وفى هذا الإطار، ووفقا لوزارة الدولة السويسرية للهجرة، فإن نحو 50 ألف تصريح بالسفر لحالات للاجئين وطالبى لجوء للسفر إلى الخارج قد صدرت منذ عام 2011 وحتى 2015 بما في ذلك زيارات لأفراد أسر أو حضور جنازة، كما تشير الإحصاءات إلى أن عدد الإريتريين الذين استفادوا من هذه التصريحات بلغ نحو 15 ألفا و158 شخصا يليهم الصوماليون بعدد 7118 تصريحا ثم العراقيون ب3786 شخصا.