تقدم الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم بطعن ضد قرار استبعاد فريق تحت 23 عاما من تصفيات الاوقيانوس المؤهلة لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو 2016 بعد إشراكه لاعبا لا يحق له المشاركة. وتم استبعاد منتخب نيوزيلندا قبل ساعات من مباراة نهائي التصفيات أمام فيجي يوم الأحد لتمضي الأخيرة قدما نحو الفوز على فانواتو وتتأهل كممثل لمنطقة الاوقيانوس في دورة ريو العام المقبل. وعقب الخسارة 2-صفر أمام نيوزيلندا في الدور قبل النهائي تقدمت فانواتو باحتجاج للجنة الانضباط التابعة لاتحاد الاوقيانوس والتي وجدت أن نيوزيلندا أشركت المدافع ديكلان وين (20 عاما) المولود في جنوب أفريقيا بشكل غير قانوني. ووجدت اللجنة أن وين الذي حضر إلى نيوزيلندا كطفل مع عائلته لا يحق له المشاركة ومنحت الفوز لفانواتو 2-صفر. ورد الاتحاد النيوزيلندي بغضب على هذا القرار وأبدى اندهاشه لعدم إبلاغ اتحاد الاوقيانوس له بنتيجة الاحتجاج حتى ما قبل ساعات من المباراة النهائية. وأضاف الاتحاد النيوزيلندي أنه تولد لديه حالة من اليقين بان الاتحاد الدولي (الفيفا) هو من سيفصل في احتجاج فانواتو. وقال اندي مارتن المدير التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي للعبة في بيان يوم الإثنين أن محاميي الاتحاد يعدون التماسا سيتم التقدم به لاتحاد الاوقيانوس. وأضاف البيان أن الاتحاد النيوزيلندي أجرى اتصالات مع اتحاد الاوقيانوس والقائمين على تنظيم الدورة المؤهلة لنهائيات كرة القدم بالاولمبياد لمعرفة مدى أحقية كل اللاعبين في تشكيلة الفريق في المشاركة. وتابع مارتن "تصرف الاتحاد النيوزيلندي بحسن نية طوال الوقت وكنا نتوقع أن أي مسائل تتعلق بأحقية أي لاعب في المشاركة ستثار مبكرا ومن خلال الإجراءات التي اتبعناها وذلك حتى يمكن التعامل معها بشكل سليم وفي الوقت المناسب." واعتبر أنه لا يحق لوين المشاركة وفقا للمادة السابعة من لائحة الفيفا والتي تتعلق بحصول أي لاعب على جنسية جديدة. ووفقا للائحة فان واحدا من بين ثلاثة وهم اللاعب أو والده أو جده يجب أن يكون قد ولد في الدولة التي يرغب اللاعب في تمثيلها. وإذا لم ينطبق على اللاعب أي معيار من المعايير الثلاثة فان بوسعه الحصول على حق اللعب باسم تلك الدولة حال إقامته فيها لخمس سنوات متصلة بدءا من سن 18 عاما.