تعتزم آلية الحوار الوطني بالسودان والمعروفة بلجنة "7+7" توجيه دعوات للممانعين والمتحفظين من القوى والأحزاب السياسية المعارضة للمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي ستنطلق فعالياته قريبا. كما أكدت أن تلك الدعوات ستحمل ضمانات واضحة للمعارضة، تجعل الطريق ممهدا أمام مشاركة الجميع في مؤتمر الحوار الوطني. وقال رئيس لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار الوطني بالسودان، عبود جابر - في تصريح صحفي اليوم السبت - إن مشاركة المعارضة السودانية تعد خطوة وطنية تستفيد منها البلاد، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني واحدة من المهام التي ينتظرها الشعب السوداني والتي تعتبر ملزمة للجميع تنفذ وجوبا. وأكد أن الشعب السوداني ينتظر مشاركة رافضي الحوار في الخارج بأسرع ما يكون، وذلك في أعقاب التحضيرات الجارية لانطلاق الحوار في الأسابيع القادمة، متوقعا أن ينتهي مؤتمر الحوار الوطني، إلى توافق جامع قبل نهاية العام الحالي. وقال رئيس لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار إن توافق أحزاب الجمعية العمومية للحوار الوطني، وما بذل من جهود في الداخل والخارج بواسطة آلية "7+7" وما صدر من توجيهات صارمة من رئاسة الجمهورية السودانية، بشأن انطلاق فعاليات الحوار ستمهد الطريق أمام مشاركة الآخرين في الخارج. وتابع "بحسب خارطة الطريق التي حددت مدة مؤتمر الحوار بثلاثة أشهر، نرجو أن يصل السودانيون إلى اتفاق قبل انقضاء العام الجاري".