وافقت أحزاب الجيل الديمقراطى ومصر بلدى والحركة الوطنية والغد والوفد والنصر وحقوق الإنسان والمواطنة وحماة الوطن ومصر العربى الاشتراكى وحماة مصر والتحرير والعمل الاشتراكى والأحرار الاشتراكيين والأمة والشعب والثورة ومصر العروبة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب. وأكدت الأحزاب أهمية إصداره لتمكين الدولة من مواجهة الإرهاب الأسود المدعوم من أجهزة إستخبارات دول كبرى ودول إقليمية تريد إحداث فوضى في البلاد وتفتيتها وقرروا عقد مؤتمر سياسي مساء الأحد القادم تحت شعار مصر تحارب الإرهاب في فندق بيراميزا الدقى يحضره رؤساء الأحزاب السياسية وقادتها ووجهت الأحزاب السياسية التحية للقوات المسلحة والشرطة المدنية واشادت ببطولة رجالهم وهم يحاربون معركة بقاء الوطن متماسكا وخاليا من العنف والإرهاب وأكدت الأحزاب السياسية في بيانها اتفاق مواد مشروع القانون مع نصوص الدستور الحالى وإنه لم يفرض قيودا على حرية الصحافة التي يحرصوا عليها وناضلوا طويلا من أجلها ودعت الأحزاب السياسية نقابة الصحفيين إلى مراعاة الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن والأهداف الخبيثة للحرب الإرهابية التي تشنها قوى إقليمية ودولية متحالفة مع الجماعات الإرهابية على بلادنا وطالبتها بعدم افتعال معركة مع الدولة في الوقت الذي يجب أن تتضافر فيه كل الجهود وتتوحد فيه كل الرؤى للانتصار على الإرهاب الأسود والمخطاطات المعادية لمصر والامة العربية. وأكد بيان الأحزاب السياسية عدم تعارض المادة 33 من مشروع قانون مكافحة الإرهاب مع المادة 71 من الدستور وخاصة في فقرتها الأخيرة التي تترك للقانون تحديدعقوبة على الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف وأن تعمد نشر أخبار أو بيانات غيرحقيقية عن أي عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية يدخل في التحريض على الإرهاب وتمكينه من الانتصار وليس التحريض على العنف فقط وأكد البيان أن من يقوم بذلك يضع نفسه منفذا لإجندات الجيل الرابع والخامس من الحروب التي يصدرها إلى بلادنا الدول الغربية الضالعة في المؤامرة ضدنا والتي تهدف إلى إفشال الدولة وتفتيت الوطن. وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الهدف من المادة 33 من مشروع القانون هو منع نشر أي أخبار وبيانات كاذبة تؤدى إلى إضعاف الروح المعنوية للجنود وهز ثقة الشعب بقواته المسلحة وشرطته بما يحقق أهداف الجيل الرابع من الحروب التي تطلقها علينا الدول المعادية عبر وسائل الإعلام المرتبطة بها والطابور الخامس الذي يعيش بيننا ويتأمر ضد الوطن وأضاف رئيس حزب الجيل أن المحكمة هي التي تقرر ذلك التعمد الذي يستحق العقوبة بنشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن إى عمليات إرهابية بما يخالف البيانات الرسمية وأعرب عن ثقته في وطنية الصحفيين وقيادتهم للرأى العام الرافض للإرهاب وأكد الشهابى إن الاعلاميين الذين قادوا معركة الوطن ضد حكم الفاشية الدينية سيكونون في طليعة المتصدين للإرهاب ولسان الوطن الفصيح في معركة بقائه. و وقع على البيان كل من ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، قدرى ابوحسين رئيس حزب مصر بلدى، والمستشار يحيى قدرى حزب الحركة الوطنية، موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، اللواء سفير نور حزب الوفد، المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، والمستشار ادرى الشاذلى رئيس حزب النصر، واللواء مدحت الحداد رئيس حزب حماة مصر، واللواء محمد غباشى حزب حماة الوطن، ود.محمود ياسر رمضان حزب الأحرار، وأحمد ادريس حزب العمل، خالد العطفى حزب الأمة، وأشرف فتح الباب حزب الشعب، ورجب حميدة حزب العروبة.