يتوجه الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، غدا الأربعاء، إلى مدينة أوفا الروسية لحضور مؤتمر قمة منظمة شانغهاي للتعاون، الذي سيعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين. وذكرت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية أن مؤتمر القمة المرتقب سيحضره رئيسي وزراء باكستان، محمد نواز شريف، والهند، ناريندرا مودي، إضافة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، ورؤساء كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان، وطاجيكستان. ومن المتوقع أن يناقش القادة نمو تنظيم "داعش" في أفغانستان والتهديد الذي يمثله وسبل مكافحته. وأشارت إلى ما ذكرته وزارة الخارجية الصينية بأن خطر "داعش" مدرج على جدول أعمال محادثات الرئيس الصيني مع نظيره الروسي. يذكر أن منظمة شانغهاي للتعاون وهي منظمة سياسية واقتصادية وعسكرية أوربية آسيوية تأسست في شانغهاي في عام 2001، وكانت تضم آنذاك في عضويتها ستة بلدان؛ هي الصين، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وتتمتع كل من منغوليا والهند وإيران وباكستانوأفغانستان بصفة المراقب فيها، كما تتمتع بيلاروس وسريلانكا وتركيا بصفة "شريك في الحوار". وقد حصلت باكستان والهند العام الماضي على الموافقة على طلبيهما للانضمام لعضوية منظمة شانغهاي للتعاون، حيث من المقرر أن تبدأ إجراءات ضم هذين الخصمين النوويين في مؤتمر القمة المرتقب. وبعد إتمام هذه الإجراءات، سيرتفع عدد البلدان الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون من ستة إلى ثمانية وذلك في أول توسع للمنظمة الدولية منذ تأسيسها، وهو ما سيساعد المنظمة على أن تكون في وضع أفضل وأكثر إنتاجية.