الشيخ زين محمود عاشق العاشق للإنشاد الصوفي والسيرة الهلالية، ترك دراسته بالأزهر الشريف في مرحلة مبكرة من عمره لحبه وتعلقه بحلقات الذكر والإنشاد الشعبي، ولد محمود بمحافظة المنيا قرية بنى مزار وهو مداحا أبا عن جد منضم للطريقة الشاذلية، التحق بفرقة الورشة سنة 1992 وتعلم بها الغناء الشعبي والسيرة الهلالية على يد آخر الشعراء سيد الضوي. حدث تغيير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية تغريبة عبدالرازق التي عرضت في بني مزار حيث رآه حسن الجريتلي، فذهب بعدها إلى القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية 1992، حيث قابل سيد الضوي أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول، وتعلم أيضًا غناء الموال القصصي وأغاني مسارح المنوعات المصرية واشترك في عروض "الورشة"، "غزير الليل" و"غزل الأعمار"، ولياليها حتى سنة 2008، وأصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس ثم شد الرحال إلى فرنسا، وبعد نجاحه على أرضها، أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف مدن أوربا، من أعماله الغنائية في الموسيقى التصويرية لعدة افلام مصرية ألوان السما السابعة، وتجليت في الأشياء، وجنينة الاسماك، والحياة لو لعبة، وإبراهيم الأبيض.