ملكة جمال الولايات المتحدة على قناة جديدة بعد انسحاب "إن.بي.سي"

أعلنت شبكة قنوات (ريلز) تليفزيون الكابل الأمريكية المستقلة يوم الخميس انها ستبث مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة في 12 يوليو تموز لتخلف بذلك شبكة (إن.بي.سي) التي تخلت عن إذاعة الحفل بسبب التصريحات النارية بشأن المهاجرين المكسيكيين لمرشح انتخابات الرئاسة الأمريكية والمشارك بتنظيم المسابقة دونالد ترامب.
وقال الرئيس التنفيذي ستان هبارد في بيان "قرار حصول ريلز على حقوق عرض مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة يرجع إلى اعتقادنا بأن هذا حدث مميز وان النساء المتنافسات به هم جزء لا يتجزأ من التراث الأمريكي."
وكان مصير مسابقة الجمال التي تذاع باللغة الإنجليزية على المحك بعد إعلان شركة كومكاست المالكة لقنوات (إن.بي.سي) يوم الإثنين إلغاء اذاعتها للمسابقة "بسبب تصريحات مسيئة أدلى بها دونالد ترامب بحق المهاجرين" بحسب بيان صحفي للشركة.
كما ألغى عدة محكمين وضيوف خطط مشاركتهم بالمسابقة.
ووصف ترامب -في إعلانه يوم 16 يونيو حزيران سعيه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2016- المهاجرين القادمين من المكسيك إلى الولايات المتحدة بمهربي المخدرات والمغتصبين.
وفي الأسبوع الماضي ألغت قناة يونيفجين الناطقة بالاسبانية عقد إذاعة مسابقتي ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال الكون اللتين يشارك ترامب في أقامتهما ووصفت تصريحاته بالمهينة.
وأقام ترامب دعوى قضائية ضد يونيفيجن يوم الثلاثاء للمطالبة بتعويض 500 مليون دولار قائلا إن الشركة تحاول كبح حريته في التعبير بتراجعها عن خططها لإذاعة المسابقة.
وقالت شركة تلفيزا الإعلامية المكسيكية إنها لن ترسل متسابقة للمشاركة في النسخة القادمة من مسابقة ملكة جمال الكون.
وتمسك ترامب -قطب قطاع العقارات ونجم تليفزيون الواقع- بتصريحاته. ووصف قرار (إن.بي.سي) بقطع صلاتها بمسابقتي ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال الكون بأنه "ضعيف" و"أحمق".
وقالت (ريلز) التي تصف نفسها بشبكة الترفيه العامة المستقلة الرائدة عبر الكابل والأقمار الصناعية إنها ستذيع مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة في موعدها المقرر من مدينة باتون روج بولاية لويزيانا.