ذكرت صحيفة ال إ ندبندنت اليوم الأحد أن شركة شل العالمية علي وشك عقد اتفاق مع سكان منطقة دلتا النيجر بخصوص قضية تسرب النفط و تدمير البيئة. ودافع مكتب محاماة في لندن ممثل شركة النفط العملاقة البريطانية الهولندية لمدة خمس سنوات عن واحدة من أسوأ حوادث التسرب في العالم في معقل للنفط في أفريقيا وقالت الصحيفة إنه بعد دمار قرى صيد الأسماك على ضفاف دلتا النيجر، فإن الشركة عليها مواصلة الاعتماد على تسويات التسريبات ومطالبات التعويض. وذكرت الصحيفة أن شركة رويال داتش شل ستسعى غدا للتوصل إلى “,”اتفاق مقبول“,” مع سكان مجموعة من قرى الصيد النيجيرية بسبب دعاوى تدمير سبل عيشهم بسبب التسرب النفطي في عام 2008. جدير بالذكر أن التعويض يمكن أن يكلف شل 100مليون إسترليني، تبدأ في بورت هاركورت عاصمة ولاية ريفرز جنوبنيجيريا ومركز صناعة النفط في أفريقيا. كان 15 ألف من سكان القرى في مجتمع بودو قد طالبوا بتعويضات، وتشير تقديرات المحامين في لندن التي تمثل النيجيريين، أن ما يصل إلى 600 ألف برميل قد تسربت إلى المياه لمدة أكثر من 100 يوما.