بدأ مسئولون من شركة شل النفطية الشهيرة، اليوم الاثنين، محادثات فى مدينة بورت هاركورت جنوبى نيجيريا مع ممثلين عن منطقة بودو، لتعويضها وتنظيفها بعد مرور خمس سنوات على واحدة من أسوأ حوادث التسرب النفطى فى تاريخ نيجيريا. وشهد حقل بونغا النفطى البحرى فى نيجيريا حادثى تسرب نفطى من أنابيب النفط التابعة لشركة رويال داتش شل، والتى دمرت منطقة صيد عام 2008، وبالرغم من اعتراف الشركة النفطية بمسئوليتها عن التسرب، فإنه لا يزال هناك خلاف بشأن آثاره. ويقول مكتب لى داى للمحاماة الذى يتخذ من لندن مقرا له، والذى أقام دعوى عام 2011 لصالح منطقة بودو، إن نحو 16 ألف صياد و30 ألف مواطن تضرروا جراء الحوادث التى أسفرت عن تسرب 500 ألف برميل نفط. من جانبها، قالت شل إن أربعة آلاف برميل فقط تسربت، مشيرة إلى أن المنطقة المتضررة لا تضم هذا العدد الضخم من الصيادين.