أكدت الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني أن الاتفاق السياسي الذي قدمته الأممالمتحدة يمثل حلا وسطا جيدا لليبيا، ويلبي تطلعات الشعب الليبي ويؤمن وحدة البلاد. وأعربت موجريني - في بيانٍ لها نشر هنا اليوم الأربعاء - عن أملها في أن ينال الاتفاق النهائي الذي قدمه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون قبولا من قبل جميع الأطراف في الأيام المقبلة. وأضافت أن ممثلي ليبيا المشاركون في المحادثات التي تقودها الأممالمتحدة في المغرب يحملون مستقبل بلدهم في أيديهم، ولقد حان الوقت لجميع الأطراف الليبية لكي يظهروا لشعوبهم أنهم مستعدون للاتحاد من أجل بناء مستقبل مشترك لبلدهم. وأكدت موجريني أن الاتحاد الأوروبي سيظل داعما قويا وثابتا للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون ويثني عليه لعمله، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي سهل عملية المحادثات بين الأطراف الليبية إلى أقصى حد ممكن. وجددت إلتزام الاتحاد الأوروبي بدعم حكومة وحدة وطنية وتوفير كل الدعم اللازم لإعادة الإعمار والاستقرار والتنمية في ليبيا.