رفعت مديرية الشئون الصحية ببورسعيد برئاسة الدكتور إسلام رمضان اليوم الثلاثاء، درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وكافة قطاعاتها الصحية بالمحافظة، تزامنًا مع الذكري الثانية لثورة 30 يونيو، وتحسبا لوقوع أي أعمال عنف. وقالت مديرية الصحة إنه تم منع الأجازات خاصة بالمستشفيات القريبة من الطرق السريعة بالمحافظة وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية. كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ. و أكد مصدر طبي أنه سيتم الدفع ب 46 سيارة إسعاف على مستوى المحافظة، مع التركيز على أماكن التجمعات، بجانب وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف بالمحافظة قبل وأثناء الاحتفال بذكري 30 يونيو، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات المجاورة. وأوضح المصدر أنه تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثانى أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة. وأضاف المصدر أنه تم مخاطبة كل مستشفيات ومراكز ووحدات المحافظة برفع درجة استعداد مع التاكد على فريق الانتشار السريع بالمحافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، إضافة إلى التنسيق مع المستشفيات بمختلف المحافظات للتامين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات باى مكان على مستوى الجمهورية. وقال المصدر أنه تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.