في الوقت الذي يدعو فيه ما يعرف ب"المجلس الثورى المصرى" أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، إلى التظاهر ضد النظام الحالى والتحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية من محل أقامتهم في تركيا، شن عمرو عبدالهادى أحد مؤسسى المجلس هجومًا شديدًا ضد الإعلامية آيات عرابى، شريكته في تأسيس هذا المجلس، وزميلته في تشويه صورة مصر من الخارج، على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصفها بالخائنة. فيما قال عبدالهادى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه ليس هناك ما يمنع من انضمام أي من شارك في تظاهرات 30 يونيو لإسقاط المعزول محمد مرسي وجماعته، إلى صفوف الجماعة الإرهابية، في إشارة منه إلى "عرابى" لكتابتها تغريدة في 5 يوليو بعد عزل مرسي تساوى بين الإخوان والجيش، إضافة إلى انها قامت بانتقاد الشيخ يوسف القرضاوى في 28 يوليو بعد عزل الإخوان. وأضاف عبدالهادى في تصريحاته: "أنه مبيحبش حد يضحك عليه"، لافتًا إلى أن "ايات العرابى" كذبت عليهم، متسائلا لماذا تم قبولها وسط الإخوان وأنصارها. وفى مقابل، ذلك لم يسلم عبدالهادى من ردود فعل نشطاء "الفيس بوك" تعليقًا على ما قاله، حيث علقت إحدى المشتركات بقولها: "إنت مابتزهقش من اللت والعجن دا وحتى لو كلامك صحيح ( ولو إنى ما أظنش ) إنت شايفنا بنرشحها لرئاسة الجمهورية ياشيخ بطل حقد على خلق الله خليك عاقل ورزين..."، وقال ناشط آخر له: "انا مش عارف ليه مش مصدقك انت من فترة تطلع تطلب الاصطفاف من الثوار وتتغنى بمبداك ثم ترجع تشكك في أحد علامات الثورة المصرية اتق الله وبلاش خباثة". ومن الناحية أخرى اكتفت "عرابى" بعمل حظر لعبدالهادى على صفحتها الشخصية، مما أزعج الأخير واستفزه لينشر تصريحًا آخر على صفحته قال فيه: "الهانم ايات عرابي عملتلي بلوك بدل ما ترد على المستندات والصور بالحجة لو سمحت مسمعش حد يدافع عنها إلا لما تبرر مشاركتها في الانقلاب، سبحان الله الكذاب لا يقوى على المواجهة". الجدير بالذكر أن عبدالهادى وعرابى، من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، شاركوا في تأسيس ما يعرف بالمجلس الثورى المصرى ومقره تركيا، مهمته تشويه صورة مصر ومؤسساتها في الخارج، وإجراء لقاءات مع مؤسسات دولية للضغط على السلطات المصرية.