قال الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، أمين عام مؤسسة "القادة "للتدريب، إن انتصار العاشر من رمضان على إسرائيل أعاد الكرامة للأمة العربية والإسلامية، وقدم الجيش المصري ملحمة إعجازيه لن تكرر على مر العصور، وأثبت من جديد أن التسلح بالإيمان والعزيمة التي يتحلي بها خير أجناد الأرض تحطم الصعاب، وهو ما حدث في انتصار عام 73 على الكيان الصهيوني. وأضاف في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الاحتفال بذكري العاشر من رمضان يجعلنا ندرك قيمة الجيش المصري ونعرف مقامة في قلوب المصريين المخلصين، فالجيش هو الذي حمي مصر خارجيا وداخليا، فكان سببا في نجاح ثورة يونيو وحفظ أمن البلاد بعد ثورة يناير. وطالب أمين عام القادة، الشعب المصري بالوقوف خلف الجيش المصري الذي يحارب الإرهاب في كل مكان ويسعي لحفظ أمن البلاد، فالإرهاب الغاشم الممول من أعداء الإسلام ضرب الأمة العربية شمالا وجنوبا ولم يترك مكان في الوطن العرب إلا عبث به، وكان أخرها ما حدث أمس من استهداف أحد مساجد الكويت وأسفر عن عشرات الضحايا وكذلك استهداف أحد فنادق تونس في اليوم ذاته وأسفر عن مقتل عدد من البريطانيين. وقالت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء "القادة"، أن العسكرية المصرية صنعت المعجزات وقهرت الجيش الإسرائيلي الذي ظن أنه لا يقهر وحطمت خط "بارليف المنيع"، وقدم الجندي المصري ملحمة بطولية استطاع فيها أن يتفوق على أبناء صهيون المدعمين من أمريكيا وكانت القوة البشرية والعزيمة هي نقطة التحول وهى إرادة النجاح، وكان الصائمون في ذلك اليوم هم المنتصرون. وأضافت العشماوي: "لابد أن يدرك الشعب المصري قيمة جيشه الباسل فهو من يحفظ أمن الشعب في وقت الشدائد "سلما وحربا "وهو تاج فوق رءوس الشرفاء، فهو من حفظ مصر من الناشطاء السياسيين الممولين من الخارج والذين يريدون هدم الوطن.