ذكرى ينعش هواها قلوب المصريين، تبكي أعينهم حزنًا على شهداء أبطال، وفرحا من أجل النصر، يومًا استيقظ فيه الشعب على خبر تنفسوا فيه الصعداء بعد إزالة هم ومرارة خسارة تجرعوها على مدى سنوات عدة، يوم انتصار الجيش المصري على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإزاحة دباباتهم وجنودها جانبًا، يوم ذاق جموع المصريين فيه فرحة الانتصار. السادس من أكتوبر عام 1973، يوم الحسم والانتقام من قوات قهر وجودها جموع المصريين، وبشجاعة فائقة وبسالة لا مثيل لها عبروا الجنود المصريون قناة السويس بنجاح واجتازوا خط بارليف المنيع، الذي حجب سيناء عن باقي المدن المصرية، وفي ظل هجوم مفاجئ ومكثف على العدو من طائرات مصرية فوق معسكرات الاحتلال، تُسقط صواريخا تخجل أن تخطئ، وباستخدام مضخات مياه تسهل عملية القضاء على الساتر الترابي، تمكن الجنود المصريون من شق الساتر والاستيلاء على سيناء ورفع علم مصر أعلى جبالها، ليرفرف ويقهر قلوب قوات الاحتلال ودولته. لم تكن صور العبور والذكرى مألوفة لدى الجميع، وذلك بعدما اختفت بين صفحات التاريخ، التي ذكرت قليلًا منها وغضت البصر عن البعض الآخر، لتعود الذكرى مرة أخرى، لتنشر "الوطن" صورًا لم يذكرها الزمن من قبل. ملف خاص في 6 أكتوبر.. ولد "الأسد" واغتال الإرهاب "البطل" وقهرت إسرائيل "هزيمة وانكسار وصدمة".. تأثير حرب أكتوبر على الأدب العبري 10 أسرار تعرفها لأول مرة عن حرب أكتوبر 1973 بالفيديو| "الوطن" تعيد بث بيان الإذاعة المصرية لحظة عبور القناة "خط بارليف".. محاه عمال القناة بعد 4 عقود بالصور| "الوطن" في "ميت أبوالكوم".. العشرات يحيون ذكرى السادات مدير "الشبكة العبرية" يكشف دور "الإذاعات الموجهة" في "أكتوبر" "حرب تشرين التحريرية" و"يوم الغفران".. لانتصار "أكتوبر 73" مسميات أخرى بالفيديو| في 8 مشاهد.. الشعب والجيش من محنة الهزيمة إلى فرحة "أكتوبر"