هدد العشرات من أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية في مدينة المحلة الكبرى، والآلاف من عمال، اليوم السبت، بالتظاهر أمام مقر مجلس الوزراء بالقاهرة، للتنديد بتخاذل الحكومة في دعم المواد الخام ومصادر الطاقة من غاز وكهرباء، وتجاهلهم استمرار سيناريو الخسائر المادية، نتيجة توقف عمليات الاستيراد والتصدير للمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات. وأعدت رابطة مصانع الغزل والنسيج برئاسة المهندس أحمد أبوعمو، رئيس مجلس الإدارة، مذكرة عاجلة لرفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، تضمنت إيضاح كامل لكافة أوجه معوقات صناعة الغزل والنسيج هو عمليات التهريب كونها اختراق لنظام السماح المؤقت والدروباك في المناطق الحرة الخاصة مما يؤدي إلى ضياع الرسوم الجمركية على الدولة وكذا ضرائب المبيعات المستحقه مما يصيب الصناعة الوطنية ببالغ الضرر على صالح الدولة. وبينت المذكرة، أن خروج البضائع من بعض المنافذ الجمركية دون الكشف على محتواها مهربه دون سداد ما عليها من رسوم جمركية وضريبة ومبيعات مما يؤدي إلى ضياع الملايين على الدولة والتمسوا إحكام الرقابة عن طريق تدخل القوات المسلحة سعيا في إحكام وضبط السوق المحلي. ولفتت إلى ارتفاع نسبة الهالك على بضاعة السامح المؤقت قد وصلت إلى أكثر من 55 % مطالبين بالضرورة تفعيل دور هيئة الرقابة الصناعية دون تمييز ودون خوف من المساس بكبار المصدرين والضرورة تقنين الوارد والعمل بالأسعار الأسترشادية والتي سبق العمل بها وكان لها تأثير إيجابي في ضبط الأسواق لذا ناشدوا إعادة العمل بالأسعار الإرشادية للوارد. وأوضحت المذكرة، أهمية دعم المنتج المحلي من خلال فتح أسواق عربية وأفريقية وعمل بورتوكول تعاون تجاري مع قارة أفريقيا وعمل معارض للمنتج المصري بموجب النظر للتوسع في التعليم الفني والتعليم المشترك من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية ووزارة التعليم الفني لخلق فرص تدريب داخل المصانع للطلبة وعمل حافز مادي تشجيعي للطلاب في خلال مدة الدراسة. وأشارت إلى ضرورة دعم الصادرات من خلال الحفاظ على منظومة دعم الصادرات لصناعة الغزل والنسيج للمنافسة من الأسواق العالمية بموجب عدم السماح لأي اختراق لهذا النظام حتى لا يصل الدعم لمن لا يستحقه وعمل شرائح للدعم بمعني إعطاء كامل الدعم لمن قام بتصنيع المنتج 100 % محليا وتختلف نسب الدعم حسب نسب المكون المحلي وقال إبراهيم الشوبكي عضو مجلس إدارة رابطة اصحاب مصانع الغزل والنسيج: إن غزو منتجات الملابس الجاهزة والمنسوجات التركي والماليزي والصيني، أمام المنتج المصري بدول الشرق الأوسط وأوربا، وراء انتكاسه المصانع في مصر.