علمت «البوابة نيوز» من مصادر أمنية ، أنه يجرى حاليًا إعداد كشوف تشمل 200 شاب ممن لم يتورطوا فى جرائم قتل أوتخريب وقضوا نصف العقوبة، للإفراج عنهم، بمناسبتى الاحتفال بالعيد الثالث والستين لثورة 23 يوليو 1952، وعيد الفطر، بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لإصدار مشروع قرار بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه عدة رسائل للشعب المصري كشف عنها عدد من المدعوين لحفل إفطار الأسرة المصرية الذى شهده فندق الماسة بمدينة نصر، الأربعاء الماضي. وقالت دعاء خليفة، عضو حركة تمرد، وأحد المدعوين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال موجهًا حديثه للحضور: «إحنا أفرجنا عن 4 دفعات من الشباب، وأنا عارف إن ده مش كفاية، أكيد فيه ناس جوه مظلومين». وأكد عضو «تمرد» أن الرئيس قال خلال حفل الإفطار «إحنا بنأمن 90 مليونًا، وأكيد فيه ناس هتيجي فى الرجلين، ومكنتش أتمنى يكون فيه حد خالص محتجز فى الأيام الكريمة دى فى رمضان، بس فيه ناس مش سايبانا فى حالنا، كان لازم نقبض على ناس علشان الباقيين يعيشوا، وإحنا بنحاول منقعش فى الخطأ ده، وبنصلح علشان ميتكررش». من جانبه، أكد اللواء أبو بكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن الأيام المقبلة ستشهد الإفراج عن دفعة أخرى من الشباب المحبوسين بالسجون، فى قضايا خرق قانون التظاهر، ممن لم يثبت تورطهم فى أعمال تخريبية أوجرائم قتل. مشيرًا إلى أن ال165 شابًا المفرج عنهم مؤخرًا لم يكن لديهم علم بقرار العفو الرئاسي، وقدموا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي عقب علمهم بذلك. وأضاف اللواء عبدالكريم، أن التحريات أثبتت عدم تورط المفرج عنهم فى الدفعة الأولى لجرائم قتل أوتخريب، مشيرًا إلى أنهم نقلوا إلى أقرب محطات المترو لمنازلهم، بسيارات وزارة الداخلية.