تفوقت اليابان على كوريا الجنوبية في جذب المسافرين الأجانب خلال العام الجاري، حيث زار المزيد من الصينييناليابان بسبب انخفاض قيمة الين. وذكرت بيانات صادرة أمس الأربعاء من قبل المنظمات السياحية بين البلدين أن عدد الزوار القادمين إلى اليابان ارتفع بنسبة 45 في المائة على أساس سنوي إلى 7.53 مليون في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 5.92 مليون زاروا كوريا الجنوبية. وتعتبر هذه هي المرة الأولى خلال سبع سنوات التي جذبت فيها اليابان المزيد من السياح الأجانب أكثر من كوريا الجنوبية. ويبين هذا التراجع تغير الوجهات المفضلة للصينيين، الذين يعتبرون أكبر مصدر سياحة لكوريا الجنوبية خلال السنوات الماضية. وارتفع عدد السياح الصينيين إلى اليابان منذ سبتمبر للاستفادة من الهبوط في قيمة الين ولتخفيف شروط التأشيرة والحوافز الضريبية. وعلى الرغم من العلاقات الثنائية المتوترة بسبب خلافات الإقليمية، ارتفع عدد السياح الصينيين إلى اليابان بنسبة 83.2 في المائة على أساس سنوي إلى 2.4 مليون في عام 2014. ووفقًا لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية فقد زار 1.71 مليون صيني اليابان خلال مايو الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 71.2 في المائة من العدد الإجمالي في العام الماضي. ووفقًا لمنظمة كوريا للسياحة، ألغى 125، 150 أجنبيا رحلاتهم إلى كوريا الجنوبية على إثر تفشي فيروس كورونا يوم 20 مايو، معظمهم من الصين وهونغ كونغ. وتشعر وكالات السياحة والصناعات كوريا الجنوبية بالقلق من إلغاء الحجوزات لموسم الصيف، والتي يمكن بدورها أن تضعف من معنويات المستهلكين والاقتصاد المحلي فيها.