أعلن جهاز الشرطة الأوروبية، اليوم الثلاثاء، أنه سيطلق وحدة لمحاربة جرائم المعلوماتية تغطي القارة الأوروبية بأكملها لمكافحة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر دعاية للجماعات الإسلامية خصوصا تنظيم "داعش". وستبدأ الوحدة عملياتها من مقر الشرطة الأوروبية (يوروبول) في لاهاي الشهر المقبل، وستقوم بتمشيط عشرات آلاف الحسابات على المواقع الاجتماعية المرتبطة بتنظيم "داعش"، وترفع تقارير بشأنها إلى الشركات المشغلة لهذه المواقع، بحسب مدير اليوروبول روب واينرايت. - حسب ما أفاد تليفزيون "الوطن" الفلسطيني-. ورفض واينرايت ذكر موقعي فيس بوك وتويتر تحديدا "لأسباب تتعلق بالخصوصية"، إلا أنه قال "هذه هي شركات مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية. ويوجد ثلاث أو أربع شركات فقط، ولذلك فهي التي نتحدث عنها". وصرح بأن الفريق "سيركز على المواد المتوافرة علنا ويجمع بين ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي والمصادر التقليدية للمعلومات الاستخباراتية". وسيركز الفريق الذي سيتألف مبدئيا من 15 إلى 20 شخصا على شخصيات رئيسية تنشر آلاف التغريدات وتدير حسابات تستخدم لتجنيد مقاتلين إلى العراق وسوريا وتجنيد زوجات للجهاديين.