قررت الشرطة الأوروبية "اليوروبول" إنشاء وحدة متخصصة لتعقب ما بين 40 ألفا إلى 50 ألف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي يتم استخدامهم لتجنيد مقاتلين جدد والترويج الدعائي للتنظيم. وتبدأ الوحدة، التي تديرها اليوروبول وتتمركز في لاهاي، عملها في الأول من يوليو القادم بنية إغلاق وتدمير حسابات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد المتحدث باسم "اليوروبول" سورين بيديرسين لشبكة "آي تي في" البريطانية أن الوحدة تهدف إلى إغلاق "أسوأ حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفا أن زعماء الاتحاد الأوروبي يريدون من اليوروبول القيام بدور أكثر نشاطا في التصدي لحسابات داعش على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح بيدرسين "شكلنا هذه الوحدة بناء على طلب من بروكسل، وكما نعلم داعش أصبحت من الدهاء الشديد في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من حيث تجنيد المقاتلين ونشر دعايتهم". وأضاف "نحن بالتأكيد نريد إغلاق هذه الحسابات"، مشيرا إلى حوادث قطع الرؤوس التي يتم تحميلها ونشرها على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.