سارة درويش محامية المدعى عليه، اختصت «البوابة» بأول حوار صحفى لها للكشف عن بعض تفاصيل القضية وعلاقة عز بزينة. وإلى نص الحوار: ■ ما تعليقك على الحكم بعدم قبول دعوى شهادة الزور التي أقيمت ضد شهود إثبات زينة في يناير الماضى؟ - رغم علمى بأن المحكمة لن تقبل الدعوى في الوقت الراهن، وقررت رفعها حتى أوضح للرأى العام أن الشهود خضعوا للتلقين من قبل محامى المدعية، الشهود زعموا أن عز تزوج زينة بفيلا شقيقتها نسرين في مدينة الرحاب، في شهر يونيو قبل ثلاثة أعوام، في حين أظهرت تقارير تتبع هاتفى الفنان عز عدم تواجده في هذا اليوم في نطاق مدينة الرحاب على الإطلاق.. هذه المعلومة الدامغة تنسف شهادات الشهود كليا. أثناء تحقيقات النيابة، رفضت زينة الكشف عن أسماء الشهود، «لأنها كانت لم تطبخ الطبخة بعد، ثم جاءت بشقيقتها وصديقها واللبيسة الخاصة بها شهودًا».. ذلك قبل أن تعود لتقول إنها تزوجت شفهيًا. ■ هل كانت هناك علاقة حب بين عز وزينة بغض النظر عن زواجهما؟ - العلاقة لم تتخط حدود الزمالة، كانت تلاحقه في كل مكان يظهر فيه، وليس هناك عقد زواج رسمى أو عُرفى حتى تتم سرقته كما قيل من قبل محاميها، وإذا كان هناك صور تجمعها بعز في شهر العسل، فلماذا لا توجد صور تجمعهما في حفل الزواج؟ ■ ما الموقف القانونى لعز بعدما تغيب عن الحضور إلى الطب الشرعى لإجراء تحليل ال «DNA»؟ - عز رفض الحضور إلى الطب الشرعى، لأنه على ثقة كاملة بأن توأم زينة «عز الدين وزين الدين» ليسا طفليه، وهو «رجل شرقي» ولا يمكن أن يقبل بالذهاب إلى الطب الشرعى لإجراء التحليل الحمض النووى.. فهذا أمر محرج. أثناء الحمل طلب عز من المدعية، إجراءه بالولايات المتحدة، لكنها رفضت آنذاك، لنيتها فبركة التقارير الطبية في مصر. كما تقدم عز بخطاب للطب الشرعي، ينفى فيه علاقة الزواج موضحًا أسباب امتناعه عن التحليل، ولو كان هناك شك بأنهما طفلاه لتزوج زينة ولو ليوم واحد. أطالب زينة بالبحث عن والد التوأم الحقيقي، ولو انطبقت السماء على الأرض لن يعترف عز بالتوأم، حتى لو صدر حكم بإثبات النسب. ■ ولكن عدم حضور عز للطب الشرعى سيؤخذ قرينة ضده؟ - عز على علم بأن تغيبه سيؤخذ ضده أمام المحكمة، ولكن إصرارها على عدم إجراء التحليل أثناء فترة الحمل، جعله يُصر على موقفه، «وبعدين هو مش الرجل عارف هو عمل إيه، وإيه اللى ممكن يخلى الست تحمل». ■ كلامك يوحى بوجود علاقة ما بين المدعى عليه والمدعية.. ربما لم تسفر عن أطفال.. أليس كذلك؟ - ليس لدى يقين أو دليل على ذلك، ثم إن زينة كانت على علاقة بفنان مشهور ورجل أعمال معروف، والمحيطون بها يعرفون ذلك جيدًا. ■ ولكن عز أنكر من قبل زواجه بالفنانة أنغام.. ثم اعترف؟ - عز أنكر في البداية علاقة زواجه بالمطربة أنغام، خوفًا على نفسية أطفالها ووضع في اعتباره أنها «أم». ■ ماذا لو ثبت بطريقة أو بأخرى أن الطفلين ابنا عز؟ - من الغريب أن يكون أول حمل لزينة توأمًا غير متطابق، إن فريق الدفاع عن عز يشك في أن المدعية أجرت تلقيحًا مجهريًا. ■ وكيف حصلت زينة على عينة من السائل المنوى الذي يشترط توافره لإجراء الحقن؟ - لست أعرف على وجه التحديد، لكن هناك شكوكًا كثيرة وهناك علامات استفهام مبهمة وضبابية للغاية. ■ ما تعليقك على حرب البلاغات بينك وبين محامى زينة؟ - هناك محاولات لتحويل الخلافات القانونية إلى خلافات شخصية، خاصة أن هناك جنحة «سب وقذف» أقيمت ضدى وضد والدتى المحامية إيناس البيطار، ولذلك قدمت ضد طارق جميل سعيد محامى زينة عددا من الشكاوى في نقابة المحامين، ودعوى «سب وقذف» ضد زينة. ■ يقال إن الشائعات حول علاقة زينة بشقيق مسئول سابق في نظام مبارك وراء موقف عز فما ردك؟ - ليس لدى دليل، ولكن المعروف أن زينة كانت على علاقة بمطرب شهير، ورجل أعمال معروف يتولى الإنفاق عليها، وهناك شكوك حول ثرائها الفاحش، خاصة أنها تنتمى لعائلة متوسطة الحال، كما أن أجور أفلامها منخفضة للغاية، وآخر أجر لها في فيلم «المصلحة» بلغ «180» ألف جنيه.
