صرح الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة بأن الوزارة معنية بوضع خطط للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجتها.. مؤكدا أن الوزارة تقوم ببذل مجهود ضخم بكافة المجالات المرتبطة بتقلبات الطقس قائلًا: "قامت الوزارة بإبرام عدة اتفاقيات لتحقيق الضوابط والاشتراطات البيئية المطلوبة والتي تساهم في الاستقرار البيئى والتقليل من حدة الاحتباس الحرارى". وأكد فهمى ل"البوابة نيوز" أن أهم نقطة متعلقة بخطط التكيف تتمثل في مواجهه الانبعاثات الحرارية والعمل على التقليل من حدتها.. مؤكدا أهمية التكنولوجيا في تحقيق الضوابط البيئية، منوهًا على أنه للوصول إلى الهدف المنشود المتعلق بالتقليل من زيادة درجة حرارة الجو والتخفيض من الانبعاثات لا بد من اتباع تكنولوجيا جديدة تساهم في تحقيق ذلك. وتابع فهمى أن الخطط التي ستقدمها مصر سوف تشتمل على عدة برامج تقوم بتطبيقها على أرض الواقع للتقليل من حركة تقلبات الطقس، حيث أن هذه الخطط طوعية وليس الزامية، وان جميع الدول المشتركة في مؤتمر باريس للتغيرات المناخية تسعى للعمل جديا إلى تخفيض درجة حرارة الأرض. ونوه فهمى إلى أن التمويل الذي يأتى للدول النامية مهم وضرورى جدا حتى تحصل الدول الفقيرة على التكنولوجيا الحديثة التي تؤهلها للتقليل من انبعاثاتها والحد من تقلبات الطقس والتكيف معه.