أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن الوزارة تسعى إلى توفير التمويل والتكنولوجيا، وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها على التصدي لظاهرة تغير المناخ، وقال "فهمي"، خلال تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن هناك مفاوضات تتم بصفة مستمرة في فرنسا ونيويورك للتوصل إلى رؤية موحدة قبل مؤتمر باريس حتى لا يحدث خلاف أثناء المؤتمر، ويتم خلال تلك المفاوضات مناقشة من يتحمل تكاليف الآثار السلبية للتغيرات المناخية والآثار الضارة الناتجة عن تلك التغيرات من شح مائي. وأضاف الوزير، أن أهم نقطة متعلقة بخطط التكيف تتمثل في مواجهه الانبعاثات الحرارية والعمل على التقليل من حدتها، حيث يتم الوصول إلى الهدف المنشود المتعلق بالتقليل من زيادة درجة حرارة الجو والتخفيض من الانبعاثات، لا بد من اتباع تكنولوجيا جديدة تساهم في تحقيق ذلك. وأوضح أن الوزارة مسئولة عن رسم خطط للتكيف مع التغيرات المناخية ومواجهتها وأن الوزارة تقوم ببذل مجهود ضخم بكافة المجالات المرتبطة بتقلبات الطقس حيث أن أفريقيا تعد أقل المناطق مساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة وهى الأكثر تأثرًا جراء التغيرات المناخية لذلك ندعم أنشطة التكيف مع تغيرات المناخ في أفريقيا.