تحول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى آداة قاتلة، بقرية العنانية بدمياط، حيث تسببت صفحة وهمية تحمل اسم "المستخبي بان" في نشوب مشاجرة كلامية بين عدد من الأهالي بالقرية، تطورت وتفاقمت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية بمنطقة التل بقرية العنانية، حيث نشبت الاشتباكات بين كل من بين عائلتي جميل وجوهر بناحية العنانية. انتقلت قيادات الشرطة والقوات اللازمة، في محاولة للسيطرة على الموقف، وبالفحص تبين حدوث مشاجرة نتج عنها وفاة كلًا من عطية عادل على جميل 32 سنة نجار " جثة هامدة " متأثرًا بإصابته بطلق ناري أعلى الفخذ الأيسر،و محمد حسن حسن عوض 26 سنة نجار "جثة هامدة" متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالصدر،وإصابة على عادل على جميل 39 سنة نجار، بطلق ناري بالركبة اليسرى والساق اليمنى، و3 أخرين،وجميعهم مقيمون بناحية العنانية دائرة مركز دمياط، وتم نقلهم لمستشفى دمياط التخصصي. تمكنت قوات الشرطة مصحوبة بالقوات المسلحة من إلقاء القبض على كل من أحمد سعد حلمى جوهر، 25 سنة، نجار وبحوزته سلاح ناري عبارة عن بندقية ألية عيار 7.62 × 39، ومحمد حلمى محمد جوهر، 55 سنة، نجار، ومجدى مجدى حلمى جوهر، 22 سنة، نجار، وجميعهم مقيمون بذات الناحية. وبسؤال كل من مندوه عادل على جميل، نجار "شقيق المتوفى الأول والمصاب الأول"، وحسام حسن حسن عوض، موظف بميناء دمياط "شقيق المتوفى الثانى" ومقيمان بذات الناحية إتهما المذكورين وآخرين بالتعدى على المجنى عليهم بالضرب بسلاح ناري مما نتج عنه حدوث إصاباتهم ووفاتهم، وعللا ذلك لحدوث تعدى بالسب والقذف بين الطرفين على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك " تحرر عن الواقعة المحضر رقم 11231 جنح مركز شرطة دمياط لسنة 2015م، وتم تعيين خدمات أمنية لملاحظة الحالة بالناحية. وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد تشييع جثامين القتلى، حيث حاول أهالي القتيل محمد حسن عوض، إشعال النيران في حظيرة ماشية تتبع محمد حلمي جوهر، أحد أهالي القتيل الثاني، وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الاشتباكات عن طريق استخدام القنابل المسيلة للدموع، وقام اللواء حسن البرديسي مدير أمن محافظة دمياط بالدخول إلى القرية في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية بها.