قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن الأقلية الدرزية في إسرائيل، تناشد الحكومة الإسرائيلية، إنقاذ دروز سوريا، حيث يمكنها أن تتابع من أعلى مرتفعات الجولان المحتلة، بلدة حضر السورية ذات الأغلبية الدرزية. ويحاصر مسلحو جبهة النصرة بلدة "حضر" منذ أسبوع، وهي آخر بلدة درزية ما زالت في أيدي القوات الحكومية، على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان، وتقع مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة. وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، أن الطائفة الدرزية تنتشر في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، لكن أغلبهم يتركز في سوريا، والبعض منهم في لبنان وإسرائيل، وتتزايد المخاوف بمصير الدروز منذ قتل جبهة النصرة ل20 درزيًا في قرية بشمال شرق سوريا. ويقدر عدد الدروز في إسرائيل ب130 ألفًا، يتعاطف معظمهم مع الدروز في سوريا، وقال عضو الكنيست أيوب كارة: إن المجتمع في إسرائيل رصد ملايين الدولارات كمساعدات إنسانية للدروز في سوريا، الذين يواجهون تهديدات من قبل النصرة وتنظيم "داعش" الإرهابي. ويتمتع الدروز بحماية الجيش السوري، لكنه مع تراجع قوة النظام يخشي العديد من تعرضهم لاضطهاد ديني على يد المتشددين.