تلقت "البوابة نيوز" عددًا كبيرًا من الشكاوى من سيدات يرتدن مترو الأنفاق يوميا يشتكين من مجموعة من المراهقين يصرون يوميًا على التحرش بالسيدات داخل العربة المخصصة للسيدات بمترو الأنفاق، وفي هذا السياق قالت يسرا محمد كل يوم ارتاد هذا المرفق ذهابًا وإيابًا من عملي في وسط القاهرة وأشاهد يوميًا حوادث التحرش بالمترو في العربات المخصصة للسيدات مع عدم تطبيق الغرامات على الرجال الذين يركبون عربة السيدات بدعوى أن باقى العربات مزدحمة، مؤكدة أن دفع المخالفين من ركاب وبائعين للغرامة هو الذي سيقضي على ظاهرة التحرش في عربات المترو نهائيًا. بينما تؤكد نسرين صادق أنها تعرضت لأكثر من محاولة تحرش بالمترو داخل العربة المخصصة للسيدات خاصة من البائعين الجائلين، الذين يصرون في تبجح شديد على ركوب عربة السيدات غير عابئين باعتراضهن وكأنهم فئة مستثناة من الرجال، لتؤكد أنها عقب كل محاولة يرتفع صوتها لزجر الجانى الذي يدافع عن نفسه في بعض الأحيان والذي يزجرها في أحيان أخرى موجهًا لها ألفاظًا غير لائقة، ما جعلها تفكر جديًا في عدم الذهاب إلى عملها حتى تستقر الأوضاع الأمنية في البلد. وفي نفس السياق قالت نهى محمد أنها لا تستطيع الاعتراض على ركوب أي رجل أو شاب لعربة النساء لأنها تفاجأ بوابل من الشتائم منهم، مؤكدة أن تقاعس رجال الأمن عن أداء دورهم بالمترو هو سبب تلك الفوضى حتى تجرأ عليهم الكثيرون حتى الصبية منهم وأمام أعين الركاب.. لتتساءل لمن إذن ستلجأ الفتاة في هذه الحالة وبمن تستنجد؟.