ارتبطت اكلات كالكنافة والقطايف باسم الشهر الفضيل، فلا يكاد يخلو شارع من وجود محل لبيعها، حيث أن الاكلات المذكورة موجودة في مصر من عصر الخلفاء الراشدين، فأصبحت عادة منذ الفاطميون يتناولها الغني والفقير معا لرخص سعرها وتوفرها وتتنوع الكنافة منها كنافة شعر نظرا لكونها رفيعة وتشبه شعر الرأس ولها ماكينة مخصصة لعملها، بالإضافة للكنافة اليدوي التي يتم صناعتها بواسطة وعاء به ثقوب وهي الأكثر انتشارا بين المترددين والمشتريين من المصريين. وتتنافس القطايف مع الكنافة في الاقبال عليها، وسميت القطايف بهذا الاسم نظرا لتشابهها مع قماش القطيفة في نعومة ملمسها ويعشقها المواطنين لسهولة إضافة بعض مكسبات الطعم والمكسرات والتمر عليها غير أن تغير الأسعار وعدم ثباتها ونقص القمح أدي لتذبذب الإقبال على الشراء، وشجع المستهلك على شراء الحلوي الجاهزة، ويختلف السعر من منطقة إلى أخرى ومن شارع لآخر، وبالرغم من ذلك فإن كثيرا من الاسر والعائلات لا تستغنون أبدا عن تلك الاكلات التي تميز رمضان المبارك عن غيره من الشهور، هذا ويصل سعر القطايف ل8 جنيهات والكنافة ل 10 جنيهات في مدينة الفيوم، وقد تختلف قليلا في المراكز بالنقص أو الزيادة، إلا أن الكميات التي تصنعها المحال التجارية لا يمر يوما وإلا ويتم بيعها بالكامل ويحجز لليوم التالي.