لا تكتمل حلاوة «رمضان» الا بصنية «الكنافة» و«طبق القطايف» .. يقولون إن أول من أكل «الكنافة» هوالخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان عندما قدمت له كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع أثناء الصيام .. ويقال أيضا ان معاوية صنعها بنفسه فسميت كنافة «معاوية» .. واتخذت الكنافة مكانتها بين اصناف الحلوي التي ابتدعها الفاطميون .. وأصبح من لا يأكلها في الايام العادية يأكلها في رمضان باعتبارها طعاماً للغني والفقير . اما «القطايف»فيقال ان اسمها جاء من ملمسها الذي يشبه ملمس قماش «القطيفة» .. وقيل ايضا انه في العصر المملوكي كان صناع الحلوي يتنافسون لصنع اطيب الطعام .. فابتكر احدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل في صحن كبير ليقطفها الضيوف .