عبر الدكتور محمد صلاح، رئيس اتحاد ترميم ومدير وحدة الترميم ذات الطبيعة الخاصة عن استيائه البالغ من التراجع عن إدراج قطاعا للترميم ضمن الهيكلة الجديدة رغم وعود وزير الآثار بتحقيق حلم المرممين بإدراج قطاع لهم. وأضاف "صلاح" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن التراجع عن تحقيق حلمهم سيثير حالة من الغضب الشديد بين المرممين لأنه يقلل من شأنهم، مشيرًا إلى أن المرممين لن يقفوا مكتوفي الأيدي لهذا التراجع لأن إدراج قطاعا للترميم هو حق أصيل من حقوقهم وأنه لا يمكن أن يتم قتل طموح المرمم بأن يظل أسيرا لعدم توليه المناصب القيادية بغياب منصب المدير العام له والإبقاء عليه بدرجة إدارة مركزية.لافتا إلى توافر قيادات على قدر كبير من الكفاءةمن حقها أن تتدرج في المناصب لتتولي قيادة عددا كبيرا من القطاعات. وشدد رئيس اتحاد أثار مصر أنه ليس معقولا أن يظل المرممين في صمتهم في ظل تواجد قطاعا لآثار الإسلامية والقبطية وسظ غياب قطاعا للترميم مرددا بقوله: لا نعرف لصالح من يكل أخصائي الترميم مربوطا لعذم تولى درجة مدير عام. ونوه "صلاح" إلى أن حلم الأثريين لإنشاء قطاعا للترميم ظل أثير عدم الاستجابة من الوزراء وسط وعودهم المتكررة لفترة تزيد عن عشر سنوات وأنه حان الأوان لتحقيق هذا الحلم.