يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في قلوب المصريين، وله مذاق خاص لدى سكان بدو جنوبسيناء حيث العادات والتقاليد الأصيلة المتوارثة من الآباء والأجداد والتي تجسد مدى تكيف ابن صحراء الجزيرة العربية مع الظروف المناخية والجغرافية في الصحراء في حله وترحاله مع الحرص على أداء شعائره الدينية. ومن تلك الشعائر شهر الصوم والذي يتزامن في بعض السنوات مع فترة القيظ وشدة الحر في الصحراء ومع ذلك استطاع ابن البادية أن يوازن بين حياته العملية وحياته الدينية بالإضافة لمحافظته على عاداته الأصيلة، فاستقبال الشهر الكريم الذي هل هلاله صاحبا بقدومه البهجة والسعادة في النفوس، له طقوسه الخاصة وطابعه المميز في جنوبسيناء. وفي مدينة السلام شرم الشيخ استعدت القرى السياحية وأصحاب المحال والبازارات بصنع الزينة الملونة التي ملأت جنبات وأركان الميادين والشوارع، في أجواء تبعث البهجة وتعد النفس لاستقبال شهر الخيرات. وفي خليج نعمة قبلة السائحين في شرم الشيخ رصدت عدسة "البوابة نيوز" مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان حيث تم نصب فانوس ضخم يتوسط خليج نعمة مضاءً ومغلفًا باللألوان الجذابة يلتف حوله زوار المدينة من السائحين العرب والأجانب لأخذ الصور التذكارية كما تزينت مداخل القرى السياحية بالزينة والأضواء المبهجة احتفالًا بقدوم شهر رمضان المعظم.