قال المفكر الدكتور مصطفى الفقي: إنه تعرف على السياسي والمفكر الراحل مكرم عبيد، في فترة السبعينات، عندما كان هناك توتر بين الرئيس أنور السادات والبابا والأقباط، وبعد معرفته بمكرم قام بتأليف كتاب عن تلك الفترة. وأضاف الفقي خلال مناقشة كتاب "مكرم عبيد كلمات ومواقف" الصادر عن هيئة الكتاب للدكتورة منى مكرم عبيد، مساء اليوم، بالمركز الدولي للكتاب: "مكرم عبيد القبطي الوحيد الذي فضل مصريته عن انتمائه القبطي، وكان يحفظ العديد من سور القرآن الكريم، ومكرم عبيد السياسي الوحيد الذي شارك في جنازة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، ولم يكن أي سياسي يجرؤ على حضور الجنازة". وأوضح الفقي: "عبيد تولى عدة حقائب وزارية، وكان يجب أن يكون رئيسًا للوزراء قبل أحمد باشا ماهر". ودعا الفقي، أبناء كبار المفكرين والساسة، إلى أن يكتبوا عن آبائهم، لافتًا إلى أن منى مكرم عبيد نموذج مشرف، والدولة لم تستفد منها بالشكل الكبير، وعندما عينت في مجلس الشعب أبلت بلاء حسنا.