دمج شركتى الحديد والصلب والنصر لصناعة الكوك.. ونقل «القومية للأسمنت» للتشييد والتعمير كشف أشرف سالمان، وزير الاستثمار، عن خطة الوزارة لتطوير وإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال، التابعة للشركات القابضة، بالوزارة، لمضاعفة إنتاجيتها. وقال الوزير في تصريحات صحفية، أمس، إنه يدرس نقل الشركة القومية للأسمنت، من تبعية الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إلى الشركة القابضة للتشييد والتعمير، خلال السنة المالية القادمة، لارتباط عملها بشكل مباشر بالتشييد والتعمير، ودمج شركتى الحديد والصلب، والنصر لصناعة الكوك، في منتصف الشهر القادم. وأوضح أنه حتى الآن لم يقرر ما إذا كان سيعيد هيكلة الشركتين قبل دمجهما، أم لا؟ مؤكدا أن عملية الدمج، ستحتفظ بالعمال وتدريبهم تدريبا مكثفا على استخدام التكنولوجيا الحديثة، مضيفا أنه تم عمل دراسات موسعة، حول ما وصلت إليه صناعة الحديد عالميا. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تسهيل عمليات تدريب العمال، في الدول الصناعية المتقدمة، لتطويرهم. وأشار إلى توجه الوزارة لفتح شراكة بين شركات قطاع الأعمال، مثل فتح شراكة بين شركة النحاس للصلب بالإسكندرية، وبين التشييد والتعمير، للاستفادة من أصول الشركتين، في إنشاء مشروعات جديدة تدر دخلا كبيرا للدولة. وأضاف سالمان، أنه لا نية لتغيير رؤساء مجالس الشركات القابضة الثمانية، خلال الفترة المقبلة، ولكن سيتم تغيير بعض رؤساء الشركات التابعة للشركات القابضة، والتي أثبتت التقارير ضعف أدائهم خلال الفترة الماضية، واستبدالهم بشخصيات أكثر كفاءة، لتطوير خطة العمل خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه لا تهاون مع مقصر. من جانبه، رحب المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، بضم الشركة القومية للأسمنت إلى شركته، قائلا ل«البوابة»، إنه رغم الخسائر والمديونيات والمشاكل التي تمر بها القومية للأسمنت، إلا أنها قادرة على إدارة القومية للأسمنت، وتحويل خسائرها إلى أرباح خلال فترة زمنية قليلة.