سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير البيئة يستعرض إنجازاته منذ توليه المهمة.. تغيير الميكروباص القديم بالحديث بالقاهرة.. تعاون مع مصانع الأسمنت لتوفيق أوضاعها.. مخطط لإنشاء محطة معالجة لحل أزمة الصرف الصناعى بالمنطقة الصناعية
أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، اليوم الخميس، على عودة الصالون الثقافى البيئى للانعقاد شهريا بحضور الإعلاميين وخبراء البيئة لعودة المناقشات حول قضايا البيئة. وأشار فهمي إلى أن الصالون سيناقش التغيرات المناخية والتعديات على نهر النيل والصرف الصناعى وغيرها من القضايا البيئية لرفع الوعى البيئى والوصول إلى حلول بالتعاون مع الخبراء. وطالب وزير البيئة خلال الاحتفال باليوم العالمى للبيئة العاملين بجهاز شئون البيئة بضرورة التعاون في العمل قائلا: يجب أن نهدم الاصنام، والوزارة مهمه للغاية، ولن نقوم بعمل شيء ضد التشريعات. وتابع قائلا: "أنا بوقع على أوراق يرفض بعض رؤساء القطاعات التوقيع عليها"، مشددا على أن "دراسة التقييم البيئى تنتهى في غضون 30 يوما فقط لا غير". وأوضح الدكتور خالد فهمي أن مشروع تغيير الميكروباص القديم بالحديث بالقاهرة من أهم المشروعات لمواجهة التلوث الهوائى بالعاصمة، ويتضمن تخريد الميكروباصات القديمة وتوفير آلية تمويلية بالاتفاق مع الصندوق الاجتماعى لأصحاب السيارات بتسهيلات في السداد وتحويل الميكروباصات الجديدة إلى العمل بالغاز الطبيعى بدعم من وزارة البيئة، وتم تسليم الدفعه الأولى، وكل شهر سيتم تسليم دفعات جديدة، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تعميم ذلك المشروع بالتعاون مع البنوك. وأكد أنه تم الدفع بمعامل تكرير البترول الجديدة بمسطرد للحصول على وقود أقل نسب في الكبريت معلنا عن إزالة كل المعوقات أمام ذلك المشروع بالتنسيق مع القيادة السياسية، قائلا إن وزارة البيئة لها اختصاصات استشارية وتنفيذية. وأكد الوزير أن هناك تعاونا مع كل مصانع الأسمنت لتوفيق أوضاعها وتم إيقاف 13 خطا بطرة طواعية ونقلها إلى خطوط أخرى محسنه بيئيا، وفيما يخص الملوثات الزراعية والسحابة السوداء. وقال فهمى: إن هناك أزمة طاقة وسيتم استخدام كل المخلفات الزراعية الناتجة عن الزراعات مثل الذرة والأرز والطماطم، وتم عمل دراسة فنية مالية واقتصادية حول استغلال المخلفات الزراعية وتم التجريب في موسم قش الأرز العام الماضى، وتبين أنه من الممكن القضاء على أزمة السحابة السوداء من خلال 1460 وحدة توزع على الشباب، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدى إلى توفير الطاقة والمازوت وتم عرض هذا المشروع في المؤتمر الاقتصادى ويتم التفاوض مع إحدى الشركات لتنفيذه قائلا: لن نتنظر ذلك سيتم توقيع بروتكول تعاون مع الصندوق الاجتماعى لتوفير التمويل لجامعي القمامة الصغار، قائلا: نعد مصر بأن الوضع سيكون أفضل. وحول ملف المياه والصرف الصناعى على مياه النيل، أكد وزير البيئة أنه تم التعامل مع 9 مصانع تقوم بالصرف على مياه النيل وتم التفتيش على مصانع السكر، معلنا أنه بنهاية أكتوبر المقبل ستنتهى أزمة قيام مصانع السكر بالصرف الصناعى على النيل. وعن بحيرة المنزلة أعلن الوزير أن هناك مخططا لتوفير 300 مليون جنيه لإنشاء محطة معالجة بالمنطقة الصناعية لحل أزمة الصرف الصناعى عليها. وأوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن سيتم الاستعانة بشركة للمراقبة للشركة التي ستقوم بالتخلص من مبيد اللاندين المتواجد بميناء الأدبية بالسويس من خلال مناقصة عالمية بالتعاون مع البنك الدولى قائلا "التعامل مع اللاندين لا يتحمل الخطأ". وحول ملف المحميات الطبيعية قال وزير البيئة لا خلال على أهمية الاستثمار في المحميات للاستفادة منها اقتصاديا، معلنا أن خطة تطوير محمية وادى دجلة انتهت وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبا، وهناك مخطط للاستفادة من محمية وادى الجمال ووادى الريان بالتنسيق مع وزير السياحة والمحافظين. وقال فهمى: إن هيئة المحميات الطبيعية الجديدة لن تحمل ميزانية الدولة أي أعباء جديدة قائلا لا يمكن أن ندير 15 % من مساحة مصر من خلال قطاع وقانون حماية الطبيعة الجديدة يتضمن إنشاء هيئة اقتصادية مستقلة للمحميات، وهناك مقترح لإنشاء جهاز لإدارة المخلفات ومعروض على مجلس الوزراء. وأشار الدكتور خالد فهمى أن مصر تستعد لخطة التزامها التطوعى حول التكيف والتخفيف للمشاركة في مؤتمر التغيرات المناخية بباريس في سبتمبر المقبل.