منعت سلطات الأمن السودانية اليوم الإثنين، قيادات معارضة بارزة في تحالف قوى الإجماع الوطني من مغادرة البلاد للمشاركة في لقاء ينظمه البرلمان الأوربي غدًا الثلاثاء، في مدينة استراسبورغ الفرنسية لمناقشة قضية السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان. من ضمن القيادات التي تم منعها الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض، وحسن إمام حسن ومحمد عبد الله الدومة بجانب صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، وطارق عبد المجيد، وفتحي نوري. وذكرت مريم المهدي في تصريحات للحياة اللندنية، اليوم الإثنين، أن سلطات مطار الخرطوم احتجزت جوازات سفرهما، مشيرة إلى أنهم تقدموا بشكوى لمدير استعلامات الجهاز بمطار الخرطوم لاستلام الجوازات لمواصلة السفر، مشيرة إلى أنه لم يتم إخطارهم بالمنع من السفر، مؤكدة أنه لا توجد أي تهمة تمنعهم من السفر. وكان الاجتماع للتعرف على موقف قوى نداء السودان وآرائها حول عملية السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في إبريل الماضي وفاز فيها المؤتمر الوطني "الحزب الحاكم" في السودان. ووصلت قوى الجبهة الثورية المكونة من الحركات المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة السودانية إلى العاصمة الفرنسية باريس، وستعقد سلسلة اجتماعات قبيل المشاركة في لقاء البرلمان الأوربي، فيما يتوجه الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي اليوم إلى فرنسا للمشاركة في لقاء البرلمان الأوربي.