شهد شارع المدارس بأبو كبير توافد العشرات من الأهالي على لجان امتحانات الثانوية العامة "لجنتي الثانوية بنات" والمدرسة الإعدادية الحديثة " وذلك بعد تردد أنباء عن تسريب امتحان مادة اللغة العربية. وشهد شارع المدارس حالة من الهرج والمرج بعد شائعات تسريب ورقة الامتحان وغلقه أمام السيارات والأهالي ثم إعادة فتحه، خاصة أن الشارع المواجه له مغلق، حيث يؤدي إلى مركز الشرطة. ونفي الأهالي تسريب ورقة الامتحانات مؤكدين أنهم عرفوا بخبر التسريب من الإنترنت، مؤكدين أنهم حاولوا الاتصال بأبنائهم داخل اللجان إلا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معهم بسبب إغلاق التليفونات المحمولة. وانتقل إبراهيم صالح مدير الاردارة وعددا من المتابعة وأجهزة الأمن إلى المدرسة للتأكد من عملية التسريب وقام مدير الإدارة بمساعدة رجال الأمن بمنع أولياء الأمور من الوقوف أمام اللجان. كما قام بإرسال اللجنة القانونية إلى المدرسة للتحقق من تسريب الامتحان من عدمه، لافتا إلى أنه أثناء مروره على اللجان اكتشف إحدى الطالبات تصطحب سماعة بلوتوث وجار التحقيق مع مسئولي الأمن الإداري ورئيس لجنة الثانوية بنات. فيما كشفت مصادر بمديرية التربية والتعليم بالشرقية أنه تم تسريب ورقة الأسئلة الخاصة بامتحان اللغة العربية للثانوية العامة والمتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " عبر أحد الطلاب داخل لجنة بالمدرسة الإعدادية الحديثة بأبو كبير، حيث قام بتصويرها بالهاتف المحمول الذي أخفاه داخل ملابسه، مشيرا إلى أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الطالب ولجنة المراقبة. من جانبه قال هشام السنجري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أنه لم يتم التأكد حتى الآن من أن الورقة المسربة هي نفس الورقة الأصلية للامتحان وسوف يتم اتخاذ اللازم قانونًا عقب انتهاء الامتحانات فور التأكد من صحة الواقعة.