توعدت جماعة أنصار الدولة الإسلامية التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، باستهداف قيادات وعناصر «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس»، بسبب إعدام الحركة ليونس الحنر القيادي بالجماعة، وأحد منفذي عملية استهداف إسرائيل بقذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، مؤكدين أن هذا الأمر «لن يمر مرور الكرام». وأوضحت الجماعة أن كتائب القسام «الجناح العسكري لحركة حماس»، قدمت تعهدات لأجهزة الأمن الإسرائيلي، عبر وسطاء من أجهزة أمنية بمعاقبة المتورطين في ضرب إسرائيل من أبناء السلفية الجهادية، مؤكدة أن حماس أكدت لإسرائيل التزامها بالتهدئة. واستنكرت أنصار الدولة تنسيق كتائب القسام مع الأجهزة الأمنية عن طريق تسيير دوريات مشتركة على حدود القطاع مع أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد شقها طريقًا على الجانب الحدودي، جنبًا إلى جنب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لحماية أمن الحدود ومنع التسلل، بعد اعتقال المجموعة التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي. وأكدت الجماعة التابعة ل«داعش» أن كتائب القسام سارت على الخطى التي سار عليها مقاتلو حركة فتح، بعد أن كانوا مطاردين ومطلوبين للاحتلال، مشيرة إلى أن جنود القسام سيمنعون ما وصفتهم ب«المجاهدين من أبناء التنظيم» من تسلل الحدود. النسخة الورقية