طالب عدد من العاملين بالأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لوقف قرارات الدكتور عباس شومان، وكيل المشيخة، الخاصة بتعيين عدد من أشقائه وأقاربه، ما دعاهم إلى وصف قرارات التعيين تلك ب «المد الشوماني». وأوضح العاملون أن «شومان» عين أكثر من 63 فردًا من أسرته وأقاربه بهدف السيطرة على الأزهر، مشيرين إلى أن غالبية أقاربه وأفراد أسرته وأعضاء عائلته «شومان» المقيمة بقرية «شطورة» بمحافظة سوهاج، عينوا في وظائف «عمال خدمات معاونة»، بعد أن غير نحو 19 فرد منهم محل إقامتهم من «شطورة» إلى قرية «السوالم» في طهطا، ومدينة طهطا، ومركز طما وقرية «العتامنة». وكشفوا عن قيام «شومان» بتعيين شقيقه «السيد عبداللاه عباس سليمان»، واعظًا في إدارة «الوعظ والفتوى» بمحافظة سوهاج، وعين نجلى شقيقه «حسام» و«وائل» محمد عبد اللاه عباس، بالبوابة الإلكترونية لمقر مشيخة الأزهر، وكمشرف عام لاستراحات الأزهر على مستوى الجمهورية. وبحسب العاملين، عين «شومان» ابن شقيقته الكبرى ويدعى «محمد على سليم سليمان» عامل «خدمات معاونة» بسوهاج، ونجلى شقيقته الصغرى «رأفت» و«محمد» صابر شنشانة سعيد، عاملى «خدمات معاونة» بسوهاج أيضًا، بجانب نقله «محمد أحمد»، من مدرس رياضيات بمعهد شطورة، إلى مدير إدارة الامتحانات وشئون الطلاب بمنطقة سوهاج الأزهرية. كما نقل «أحمد أحمد إبراهيم شومان»، من مدرس عربى بمعهد فتيات شطورة، إلى رئيس كنترول امتحانات الشهادة الإعدادية بمنطقة سوهاج الأزهرية، وعين «فرج محمد أحمد عمار» و«وائل عبد العال أحمد شومان»، سائقين بمنطقة سوهاج الأزهرية. النسخة الورقية