أدان الدكتور مهندس على عبدالنبي، عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ورئيس لجنة الطاقة عملية التهجير القسرى للأسر المسيحية من قرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف وإحراق منازلهم. وأكد عبد النبي في تصريحات صحفية تضامن الاتحاد الدولي مع الأسر المسيحية المهَجَرة، مشددا أنها تتنافى مع مبادئ المساواة والمواطنة التي رسخها الدستور المصرى في المادة 53 والتي نصت على ""المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة أو الجنس"". وقال عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي أن عملية التهجير القسرى هي جريمة وعار وسبة في جبين دولة القانون، وهى عملية إهانة للدستور المصرى وانتهاك لحقوق مواطنين مصريين، فلا يمكن أن نطالب بالعدالة ونستثنى منها إنسانا. وعلينا أن نضرب بيد من حديد، حتى لا تتمكن العناصر الإخوانية من إشعال نار الفتنة، وإحداث الوقيعة بين القبطى المسلم والقبطى المسيحى، فهم يحاولون ضرب استقرار البلد وتأجيج نار النزاعات الطائفية التي تخدم أطماع الخونة وأعداء مصر. وناشد الجميع أن يعلم أن العدل هو أساس الملك، وأن ما يتعرض له أي مصرى من ظلم وقمع هو هدم لنسيج المجتمع ومؤسساته.