لم يتبق خارج السجن من «مكتب إرشاد» جماعة الإخوان «الإرهابية»، بعد القبض على محمود غزلان، المتحدث الرسمى السابق باسم الجماعة، وعبدالرحمن البر، سوى 5 قيادات لم يُلق القبض عليهم حتى الآن. ويعد الدكتور محمود عزت، النائب الأول للمرشد العام، على رأس «قائمة الهاربين»، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم، إذ اختفى بعدها وانطلقت «التكهنات» حول موقع وجوده ما بين غزة وقطر وتركيا ومصر أيضا. ثانى تلك القيادات هو الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، الذي لم يُلق القبض عليه حتى الآن، رغم صدور أحكام قضائية ضده، وتشير التقارير إلى أنه يقيم في تركيا أو قطاع غزة، خصوصا أنه يُعرف عنه حمله الجنسية الفلسطينية. ومن المعروف أن «حسين» أثار أزمة كبيرة داخل التنظيم مؤخرا، بعد إعلان قيادات «الصف الثانى» عن خروجه من هيئة «مكتب الإرشاد»، ليتحدى القرار عبر نشر بيان أكد فيه استمراره في منصب الأمانة العامة للتنظيم. وفى الخارج أيضا يوجد الدكتور أحمد عبدالرحمن، الذي تم اختياره من قيادات الوسط بالجماعة لإدارة شئون التنظيم من الخارج. كما يعتبر الدكتور محمد عبدالرحمن المرسي رمضان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، من ضمن القيادات المتبقية في الخارج، وهو الذي شغل منصب وكيل المكتب الإدارى للجماعة بمحافظة الدقهلية وأحد رموز جماعة الإخوان بالمحافظة، بجانب محمد كمال الدين، مرشد عام الجماعة بالصعيد. النسخة الورقية