كشف مصدر رفيع المستوى، لأول مرة، تفاصيل شاملة ومثيرة عن خلية أبناء الشاطر ل"البوابة نيوز"، مؤكدًا خلية أبناء الشاطر هي أكثر من خلية عنقودية وأن أفرادها أدلوا باعتراف رسمية صوت صورة خلال التحقيقات واعترفوا بأن آخر خلية تابعة لهم تم القبض عليها كان منذ ما يقارب من ثلاثة أسابيع كانت تخطط لعمليات إرهابية موسعة من شهر يونيو الحالى حتى أغسطس المقبل وأنهم خططوا لعملية إرهابية كبرى مع الذكرى المقبلة لفض اعتصام رابعة العدوية، وأن أول خلية تابعة لهذه المجموعة تم القبض عليها عقب فض اعتصام رابعة العدوية مباشرة ولم تعلن الأجهزة عن ذلك. وقال المصدر: لأول مرة تتعاون ثلاثة أجهزة سيادية في هذه القضية بعد أن كشف جهاز سيادى خيوط هذه الخلية والمؤامرة التي بدأت منذ حكم الإخوان وأسسها خيرت الشاطر لتكون على غرار جهاز موازى للمخابرات وضمت موظفين في الدولة قام بتعينهم خيرت الشاطر في مؤسسات حكومية بالأمر المباشرة لجمع معلومات مباشرة عن كل الوزرات وإعطاء خيرت الشاطر تقارير شهرية بها. أضاف المصدر أن الخلية منذ تشكيلها كانت بمباركة نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أسعد شيخة وأيمن عبدالعاطى سكرتير رئيس الجمهورية وكانا على علم وكانت هناك مرتبات شهرية تصرف لعناصر الخلية وقامت هذه العناصر بإرسال معلومات لقيادات التنظيم الدولى للإخوان في قطروتركيا. وأكد المصدر أن القيادى محمود عزت كان يتولى مسئولية تدريب الأفراد ويتولى هو وخيرت الشاطر تسليح الأفراد وتدريبهم على القيام بمهام عسكرية كاشفا للمرة الأولى أن هذه العناصر من بينها عناصر إرهابية تقوم بعمليات في سيناء الآن، وتدربت في معسكرات بغزة وعائدون من سوريا وأفغانستان تم القبض على عناصر منهم خلال الفترة الماضية قبل التحرك لتنفيذ عمليات اغتيال منظمة. كشف المصدر أن أحد خلايا أبناء خيرت الشاطر تم القبض على أفرادها منذ أسبوعين عقب معلومات من جهاز سيادى بتخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية ممنهجة خلال يونيو الحالى ومنهم عناصر كانت تعمل في وزرات مختلفة على رأسها وزارة الكهرباء، التعليم، الصحة، العدل وأنه تم رصد موظفى الإخوان في هذه المؤسسات وتسجيل مكالمات لهم وهم يخططون للقيام بالعمليات وأن المتهمين جميعًّا قاموا بتأجير شقق في السادس من أكتوبر، بخلاف شقة في مدينة نصر تبين أنها مملوكة للقيادى خيرت الشاطر من الباطن، مشيرًا إلى أن إحدى هذه الخلايا الإرهابية كانت حلقة وصل بين منفذى عملية استهداف مديرية أمن القاهرة والممولين لهذه العملية. وأضاف المصدر: أن عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى أعضاء بحزب الحرية والعدالة وكانوا يعملون بإحدى شركات البترول وأرسلوا تقارير للمخابرات التركية تتضمن معلومات عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالإضافة معلومات عن الأوضاع في سيناء وهذه المجموعة كانت تسمى "مجموعة جمع المعلومات" ويديرها شخص يدعى "أحمد.ه" وهو إخواني تم القبض عليه منذ شهر تقريبا، وأن المتهمين فتحوا أرصدة بأسماء شخصيات للحصول على تحويلات بنكية قادمة من تركياوقطر وتم استئذان النيابة في مراقبة الحسابات المختلفة وكانت تدخل لهم مبالغ بصفة شهرية. وكشف المصدر لأول مرة أن إحدى خلايا أبناء الشاطر التي تم القبض عليها منذ ثلاثة أسابيع كان بحوزة أفرادها 12 حاسبا محمولًا و25 هاتفًا محمولًا وأكثر من 500 شريحة هاتف جديدة وخرائط لأماكن أمنية من بينها مديرية أمن الجيزة، مبنى المخابرات الحربية، وعدد من المبانى الأمنية والعسكرية ووزرات إضافة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ورسم كروكي للبوابات وطريقة الدخول وأن المتهمين حينما تم القبض عليهم كان بحوزتهم ملابس عسكرية وشرطية. وتابع المصدر أن المهتمين وضعوا قائمة اغتيالات ممنهجة على رأسها عدد من القيادات الأمنية أمثال لواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية الحالى، لواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية لأمن المركزى وقيادات حزب النور على رأسهم ياسر برهامى، يونس مخيون وقيادات سياسية أخرى من بينهم أعضاء من الذين وضعوا الدستور وعلى رأسهم رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى وعدد من قيادات الأحزاب المؤيدين لثورة 30 يونيو، وأن المتهمين كان لديهم عدد من عناوين الوزراء وقيادات البلاد تم تسريبها منذ حكم الإخوان. كما استهدفوا شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، وعدد من قيادات الأزهر ووضعوا قائمة بأسماء إعلاميين على رأسها خيري رمضان، مجدى الجلاد، لميس الحديدى، أحمد موسى، عمرو أديب وعدد من كتاب الرأي وكان لديهم قائمة بعناونيهم وأرقام تليفوناتهم أثناء ضبطهم. وأكد المصدر أن الأجهزة قامت بتفريغ أكثر من حاسب محمول ووجدت مراسلات إلى أشخاص في أمريكاوتركياوقطر ومراسلات أخرى لأشخاص في سوريا مصريين تطالبهم بالعودة لأن الأخوة في حاجة إليهم حسب الرسائل التي كانت ترسل للخارج. كشف المصدر لأول مرة عن مفاجأة من العيار الثقيل عن شخص يدعى "ع.ع" هو كان أحد مقربين من خيرت الشاطر ومعه باستمرار وكان مدبر لكافة أعمال خيرت الشاطر من ضمن المقبوض عليهم خلال الأسابيع الماضية وكان على تواصل مستمر مع القيادات في الخارج إضافة إلى عناصر موجودة في محافظات مختلفة على رأسها المنصورة والإسكندرية ودمياط. وأضاف أنه مع متابعة المجموعة التي قبض عليها وجد مع أفرادها أسلحة وكميات كبيرة من الرصاص وأنهم استأجروا أحد المخازن في منطقة مدينة نصر لإخفائها. وأشار المصادر إلى أن ثلاثة جهات سيادية تعاونت تحت يد جهاز سيادي للكشف عن أبعاد المؤامرة وأن تحقيقات متواصلة تجري حتى الآن للوصول إلى عناصر أخرى تخطط لعمليات إرهابية خلال الفترة القادمة.