علق الدكتور عدنان إبراهيم المفكر الإسلامي الفلسطيني، على فكرة تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تهيئة وإعادة وتطوير الأئمة والمشايخ الذين يقومون بهذا العمل، مؤكدا أن الهدف من تجديد الخطاب الديني هو معالجة الأمراض. وأضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "البيت بيتك"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء اليوم الأحد: أن الخطاب الديني يحتاج إلى بناء عملية روحية ومزاجية جديدة داخل المجتمع، مطالبا بثورة روحية وفكرية حتى يستوعب الناس تلك التجديدات، موضحًا أننا لا نحتاج إلى فتاوي مطلقا، مشيرا إلى أنه لا يرى أي تجديد فكري من جانب الأزهر الشريف تجاه الخطاب الديني. وتابع: أنه في حال وضع خطة محكمة خلال 10 سنوات وتقسيم العمل على القائمين على ملف الخطاب الديني حتى يتم تجديده بالشكل الملائم له، مؤكدا أن هناك بعض العلماء المصريين يفتون داخل الغرف المغلقة بشكل وأمام التلفاز يكونون دبلوماسيين.