قال خالد رفعت، الباحث السياسي: إن عمرو خالد اعترف بنفسه أنه أنضم لتنظيم الإخوان الإرهابي، مشيرا إلى أن دوره في الدفاع المستميت عن أخونة الدولة المصرية خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحًا أن "عمرو خالد" عميل أساسي للمخابرات البريطانية والأمريكية. وأكد خالد، خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن عمرو خالد يمثل خطورة كبيرة على المجتمع والشباب المصري باعتباره إخواني مستتر، مضيفًا أنه في تحقيق منشور بتاريخ 4 يناير 2006، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "توني بلير" رئيس الوزراء البريطاني السابق طلب من وزير الشئون الدينية البريطاني "أندرو تيرنوبول" تبني عمرو خالد، وبالفعل قامت بذلك الحكومة البريطانية، وقدم رجال أعمال سعوديين الدعم المالي ل "عمرو خالد". وأشار رفعت، إلى أن المحرك الأساسي ل "عمرو خالد" هي منظمة "Imagine Nations Group" أو "مجموعة تخيل الأمم"، موضحا أن مؤسسها هو ضابط المخابرات الأمريكي "ريك ليتل" الذي عمل في وقت سابق كمستشار لقضايا الشباب في الأممالمتحدة، لافتا إلى أن "ليتل" هو من وضع خطط خلق فرص العمل لعمرو خالد باعتراف شخصي له لصحيفة "الإندبندانت"، قائلا "عندما تنظر لمدى ما يفعله عمرو خالد للملايين الذين يأسر قلوبهم، لا أعرف فردا سواه في المنطقة بأسرها له هذا النفوذ والأثر الذي يملكه عمرو خالد". وقال الباحث السياسي: إن منظمة "مجموعة تخيل الأمم" هي تحالف لتغيير المجتمعات ما بين سياسيين ومستثمرين ومنظمات تمويلية في مجالات دعم الإعلام المستقل، ومنظمات المجتمع المدني وهدف المجموعة هو التأثير على السياسات وبرامج التنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف وثيقة الألفية الأمريكية، موضحًا أن "ليتل" هو مؤسس منظمة الشباب العالمي في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية والتي تعمل حاليا في 70 دولة في مئات البرامج الممولة من المخابرات الأمريكية والمؤسسات المانحة بنحو 150 مليون دولار سنويًّا لتمويل مئات المشروعات لتوفير فرص العمل والتعليم، وقد تم تصعيده عندما تخيره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا كواحد من القادة العالميين للغد وتلقي جائزة روبرت شريفنر من المجلس الأمريكي للمؤسسات التمويلية. وتابع، أن الكارثة الكبرى أن المدير التنفيذى ل "مجموعة تخيل الأمم" هو اليهودي يعقوب شيميل المسئول عن برامج تطوير الأسرة التي تدار حاليا في فرنسا وإنجلترا وإسرائيل، وهو المسئول عن مؤسسة صندوق شيميل لتنمية قيم العائلة لتمويل منظمات المجتمع المدني ومؤسسة الطريق المتحد ومقرها إسرائيل، واللجنة الأمريكية اليهودية المشتركة للتوزيع الداعمة لمنظمة الشباب العالمي، موضحًا أن هولاء مدربين وشركاء عمرو خالد في برامج التدريب للشباب في مدينة "برمنجهام" البريطانية وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية وفي مصر. وقال رفعت: إنه بعد أن أنهت "لينساي وايس" رسالة الدكتوراة الخاصة بها وكان عنوانها "أشكال جديدة للتبشير الإسلامي في مصر"، وتم مناقشتها في كلية "سانت أنتوني" بجامعة "أوكسفورد" البريطانية خلال عام 2003، حيث أوصت الباحثة الحكومة البريطانية في نهاية الرسالة بتبنى "عمرو خالد" لأنه حسب كلماتها حرفيا "عمرو خالد يقدم تجربة إسلامية ديمقراطية وهو يقوم بتحدي النظام السياسي في مصر الذي ينحو لتكريس الإسلام السني ويحتفي بالصوفية ويرتكن إلى الكاريزما الأخلاقية على نحو ما كان عليه الشيخ الشعراوي، إن عمرو خالد عن قصد وعن عمد يقوم بنشر صيغة من الإسلام أكثر تسامحا وارتباطا بالأخلاق والقيم الغربية ترقي لقيام حركة سياسية تعتنق الليبرالية. وأختتم خالد رفعت، بأن هذا بالفعل ما فعله "أندرو تيرونبول" وزير الشئون الدينية البريطانية عندما طلب ذلك صراحة من وزير الخارجية البريطاني الذي رفع الأمر لرئيس الوزراء السابق توني بلير ووافق عليه في عام 2004، كما سبق وأن نشرت تقرير صحيفة "الإندبندنت" الذي ذكر ذلك علانية في 4 يناير 2006.