تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، لاجتماعه مع المخابرات الأمريكية والبريطانية والتنظيم الدولي للإخوان للتخطيط لإسقاط النظام. واستند "صبري" في بلاغه إلى ما نشر في إحدى الصحف، أن أبو الفتوح يجتمع مع المخابرات الأمريكية والبريطانية للتخطيط لإسقاط النظام، وإن هناك لقاءات واجتماعات تمت بين عناصر من المخابرات الأمريكية والبريطانية وقيادات من حزب النور برعاية زعيم حزب "مصر القوية"، للترتيب لما يزعمون أنه ثورة ثالثة. وأضاف "صبري" أن تلك المؤامرة ستبدابالمطالبة بإسقاط حكومة محلب وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تطرح مبادرة من بعض الأحزاب المعروف عن رؤسائها رغبتهم في إسقاط الدولة المصرية والأحزاب الرافضة لثورة يونيو، بها أسماء متفق عليها أمريكيًا وإخوانيًا ومن الموالين والمؤيدين لجماعة الإخوان. وتابع البلاغ، إن المخابرات الأمريكية أخبرت أبو الفتوح بأنه الشخصية المدنية الليبرالية الديمقراطية المقترحة وبقوة لتولي منصب رئيس مصر القادم في حالة نجاح الثورة الثالثة وأن المخابرات الأمريكية أخبرت أبو الفتوح أن أمريكا ستساعد في هذا المخطط من خلال الضغط وبقوة. ولما كان ما نشر يشكل أركان جريمة الخيانة العظمة حيث ثبت من الخبر أن هناك اتصالات تجرى في الخفاء بين عبد المنعم أبو الفتوح والمخابرات الأمريكية والبريطانية والإخوان، مما يتعين معه التحقيق في هذه الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة المدعو عبد المنعم أبو الفتوح للمحاكمة الجنائية.